آخر تحديث: الخميس، 4 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 08:05 GMT
اتسمت اولى المناظرات
التليفزيونية بين ميت رومني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية
ومنافسه الرئيس الديمقراطي باراك اوباما بالانتقادات المتبادلة لبرنامج
الآخر الاقتصادي في مدينة دنفر في ولاية كولورادو.
وتطرقت المناظرة الى قضايا اخرى مثل الضرائب والعجر الاقتصادي والقطاع الصحي في البلاد.نقاش حاد
وحاول المرشحان خلال المناظرة اظهار الطرف الآخر بأن اختياره يعد "كارثة للعائلات الامريكية العاملة".
ووصف اوباما الخطط الاقتصادية لمنافسه الجمهوري بأنها " تعود بالاقتصاد الامريكي الى الوراء"، مضيفاً "انها تكرار للسياسات الاقتصادية التي اتبعت في عهد بوش".
وقال رومني خلال المناظرة: "الرئيس لديه رؤية شبيهة للغاية بتلك التي كانت لديه لدى ترشحه قبل اربع سنوات، رؤية لحكومة اكثر اهمية، مع مزيد من النفقات، مزيد من الضرائب ومزيد من القوننة- هل تنجح؟"
واضاف رومني: "هذا ليس الجواب الامثل لأمريكا".
ووعد رومني بعدم تخفيض الضرائب عن الامريكيين الاثرياء، وقال لأوباما انه " تم تفسير تصريحاته الاخيرة بطريقة غير صحيحة وذلك بشأن برنامجه الضريبي خلال حملته الانتخابية".
وانتقد رومني سياسة اوباما وعدم قدرته على سد العجز في الميزانية الامريكية الى النصف كما وعد في عام 2008.
وقال رومني ان " من اجل تقليص 1.1 مليار دولار من الميزانية الامريكية على اوباما الغاء قانون الرعاية الصحية الذي اصدر في 2010 وتخفيض الديدون من البرامج غير المحددة.
ورداً على هذه الانتقادات، قال اوباما ان "نظرية رومني لتقليص عجز الميزانية الامريكية غير متوازنة".
القطاع الصحي
وبالنسبه للقطاع الصحي، قال رومني "ان مشروع اوباما الصحي فاقم عجز الميزانية الامريكية وادى الى زيادة النفقات الصحية"، الا ان الرئيس اوباما قال: "ان مشروعه الصحي الزم شركات التأمين الصحي بعلاج المرضى".وقال دايفيد بافلو مستشار اوباما للصحافيين:" ان المواطن العادي شاهد في منزله الرئيس الذي يود ان ينتخبه"، مضيفاً ان "هذا ما يبحث عنه الامريكيون"، الا ان احد المؤيدين لرومني قال: "ان ما قاله اوباما مجرد تفاهات".
وتعتبر هذه هي المناظرة التليفزيونية الاولى بين اوباما ورزمني من ضمن ثلاث مناظرات أخرى هذا الشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات