الأقسام الرئيسية

رحيل المغنية العراقية عفيفة اسكندر

. . ليست هناك تعليقات:


آخر تحديث:  الاثنين، 22 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 17:54 GMT

عفيفة اسكندر
امتهنت اسكندر الغناء والترفيه منذ نعومة اظفارها
توفيت في بغداد الاحد المغنية العراقية الشعبية المعروفة عفيفة اسكندر عن عمر ناهز واحدا وتسعين عاما.
ويرتبط اسم عفيفة اسكندر الى حد كبير بالاغنية البغدادية التي ظلت لعقود في القرن العشرين اللون المهمين على الغناء العراقي.
رحيل عفيفة اسكندر، او "عفـّو"، كما كان تسمى تحببا من معجبيها، في بغداد يعتبر فقدانا جديدا لمن تبقى من اساطير الغناء الشعبي العراقي، والبغدادي تحديدا.
ولدت عفيفة إسكندر في سوريا عام 1921 من أب عراقي مسيحي وأم يونانية، وعاشت في بغداد، وبدأت الغناء وهي في الخامسة، وأول حفلاتها كانت في مدينة اربيل بكردستان العراق وعمرها لم يتجاوز ثمانية اعوام.

اسرة فنية

تربت عفيفة اسكندر في وسط عائلي مثقف فنيا. فوالدتها، واسمها ماريكا ديمتري، كانت تعزف على أربع آلات موسيقية، وعملت مغنية في احد الملاهي الليليلة البغدادية التي انتشرت في العاصمة العراقية عقب الاحتلال البريطاني للعراق وظلت نشطة حتى عام 1940.
تزوجت عفيفة اسكندر، وهي ما زالت في الثانية عشرة، من عراقي أرمني اسمه إسكندر اصطفيان، وهو موسيقي بلغ من العمر خمسين عاما.
عملت عفيفة اسكندر مع فنانات عصرها المشهورات مثل منيرة الهوزوز وفخرية مشتت وصديقة الملاية وسليمة مراد، وغنت المولونوغ باللغات التركية والفرنسية والألمانية والإنكليزية، ولحن لها عدد من ابرز الملحنين العراقيين أمثال أحمد الخليل وخزعل مهدي وياسين الشيخلي، ومن اشهر اغانيها موشح يا عاقد الحاجبين، و يا سكري يا عسلي.
كما غنت بالبغدادية الدراجة اغنية "اريد الله يبين حوبتي بيهم"، و"قلب.. قلب"، و "يايمة انطيلي الدربين"، والاغنية الاشهر وهي "حرقت الروح"، وبلغ رصديها من الاغاني نحو1500 أغنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer