الإثنين، 22 أكتوبر 2012 - 12:38
صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ش.أ)
يريد موقع جوجل الأمريكى لمحركات البحث بشبكه الإنترنت الدولية
للمعلومات، أن يخبر العالم بالحدث التاريخى لقدماء المصريين وهو تعامد
الشمس على تمثال رمسيس فى معبد أبو سمبل.
ولأنه يوم جميل سطوع شمس مشرق ولكنه ليس كأى يوم، إنه 22 أكتوبر لا يهم فى أى عام لأن هذا الحدث يحدث كل عام. تتدخل أشعة الشمس فى الصباح المبكر إلى مكان بداخله يسمى "قدس الأقداس" ووصولها إلى التماثيل الأربعة، فتضىء هذا المكان العميق فى الصخر والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترا!!
الجدير بالذكر أن حدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينات من موقعه القديم ـ الذى تم نحته داخل الجبل ـ إلى موقعه الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، فتعامد الشمس على معبد أبى سمبل مرتين فى العام تستند إلى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما فى يوم الحادى والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال، حيث تصل فى شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق فى الثانى والعشرين من يونيو.
استند قدماء المصريين فى اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة فى أثناء شروقها وغروبها مرتين فى كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما، وأن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى مرتين فى العام، يومى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر والثانى والعشرين من شهر فبراير، جاء نتيجة لاختيار قدماء المصريين نقطة فى مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتى مسارها زمن قدره أربعة أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام ثم قاموا ببناء المعبد بحيث يكون اتجاه المسار التى تدخل منها الشمس على وجه رمسيس الثانى من ناحية الشرق من فتحة ضيقة، وأن القدماء المصريين جعلوا هذه الفتحة ضيقة بحيث إذا دخلت أشعة الشمس فى يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها فى اليوم التالى تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة وبهذا تسقط الأشعة فى اليوم التالى على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.
اكتشفت هذه الظاهرة فى عام 1874، حيث قامت المستكشفة اميليا ادوارذ والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل) والذى جاء فيه: تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها.
وكانت محافظة أسوان أعلنت أنها استعدت لاستقبال الحدث العالمى لظاهرة تعامد الشمس بمعبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان، فى الظاهرة الفلكية الفريدة التى تحدث مرتين خلال العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
ولأنه يوم جميل سطوع شمس مشرق ولكنه ليس كأى يوم، إنه 22 أكتوبر لا يهم فى أى عام لأن هذا الحدث يحدث كل عام. تتدخل أشعة الشمس فى الصباح المبكر إلى مكان بداخله يسمى "قدس الأقداس" ووصولها إلى التماثيل الأربعة، فتضىء هذا المكان العميق فى الصخر والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترا!!
الجدير بالذكر أن حدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينات من موقعه القديم ـ الذى تم نحته داخل الجبل ـ إلى موقعه الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، فتعامد الشمس على معبد أبى سمبل مرتين فى العام تستند إلى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما فى يوم الحادى والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال، حيث تصل فى شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق فى الثانى والعشرين من يونيو.
استند قدماء المصريين فى اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة فى أثناء شروقها وغروبها مرتين فى كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما، وأن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى مرتين فى العام، يومى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر والثانى والعشرين من شهر فبراير، جاء نتيجة لاختيار قدماء المصريين نقطة فى مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتى مسارها زمن قدره أربعة أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام ثم قاموا ببناء المعبد بحيث يكون اتجاه المسار التى تدخل منها الشمس على وجه رمسيس الثانى من ناحية الشرق من فتحة ضيقة، وأن القدماء المصريين جعلوا هذه الفتحة ضيقة بحيث إذا دخلت أشعة الشمس فى يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها فى اليوم التالى تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة وبهذا تسقط الأشعة فى اليوم التالى على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.
اكتشفت هذه الظاهرة فى عام 1874، حيث قامت المستكشفة اميليا ادوارذ والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل) والذى جاء فيه: تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها.
وكانت محافظة أسوان أعلنت أنها استعدت لاستقبال الحدث العالمى لظاهرة تعامد الشمس بمعبد رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان، فى الظاهرة الفلكية الفريدة التى تحدث مرتين خلال العام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات