13-10-2012 - 8:02 PM
حددت
محكمة القضاء الادارى 4 ديسمبر المقبل لنظر الدعوى المقامة من الدكتور
ممدوح حمزة والذى طالب فيها بالغاء القرار الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2012 من
رئيس الجمهورية بمنح قلادة النيل لكل من وزير الدفاع السابق المشير محمد
حسين طنطاوى والفريق سامى عنان رئيس الاركان السابق.
وكان الدكتور ممدوح حمزة قد اقام دعوى اختصم فيها كلا من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق.
وكان الدكتور ممدوح حمزة قد اقام دعوى اختصم فيها كلا من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق.
وذكرت الدعوى رقم 62391 لسنة 66 قضائية، أنه بتاريخ 10 سبتمبر 2012 أصدر
رئيس الجمهورية قرارا بمنح كل من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق
والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق قلادة النيل العظمى وهى أعلى
الأوسمة المقررة فى جمهورية مصر العربية وفقا لأحكام القانون رقم 12 لسنة
1972 وهذا الوسام يمنح لكل من أدى عملا متميزا لوطنه وتفانى فى الإخلاص له
وأتى من الأعمال التى من شأنها رفعة مكانة بلاده عاليا بين سائر الدول
والأمم .
وطالبت الدعوى بإلغاء هذا القرار لعدم مشروعيته لمخالفته لنص المادة 22
من القانون رقم 12 لسنة 1972 لقيامهم بأفعال وأعمال من شأنها الازدراء
بالشرف والإخلاص للشعب المصرى وللدولة المصرية وتشكيل لجنة من استشارى مجلس
الدولة وممن يحملون قلادة النيل لسحب قلادة النيل من المشير طنطاوى
والفريق سامى عنان.
وقال “حمزة” فى دعواه أنه توجد العديد من البلاغات المقدمة للنائب العام
والتى أحالها بدوره للقضاء العسكرى للاختصاص بسبب الأفعال المؤثمة التى
ارتكبها كل من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ما.
وأضاف حمزة أن كلا من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان أهدروا 200 مليون
جنيه على الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور، كما سمحا للحزب الوطنى
بمداهمة الثوار بميدان التحرير، كما تسببا فى أحداث ماسبيرو التى راح
ضحيتها ما لا يقل عن 35 من أبناء الشعب المصرى، وكذلك فى أحداث مجلس
الوزراء وأحداث شارع محمد محمود وكنيسة إمبابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات