September 26th, 2012 11:13 pm | عبدالوهاب عيسى
عمر محمد مرسى على الفيسبوك
كطفل مدلل سيء الخلق يتعامل المواطن المصري عمر محمد مرسي ابن رئيس
الجمهورية مع مخالفيه هو وابيه على صفحته بالفيسبوك، فما أن يعلق أحد بما
لا يرضيه حتى يريهم ابن رئيس الجمهورية سيء الألفاظ والأخلاق، وهو ما بات
يتداوله النشطاء تحت عنوان بذائات ابن الرئيس وكنموذج على مجهودات الرئيس
التي بذلها في تربيتة لابنه، أولى هذه الأزمات الأخلاقية ظهرت حين دون ابن
الرئيس تدوينة غريبة قائلا «ثورة إيه يا أبو ثورة، شكلهم مش فاكرين دعمهم
للحرامى لما قاطعوا الأنتخابات، ولا الى يقولك النقاب رجوع لعصور الجاهلية
والظلام وسبحان الله فجأة بقت حرية تعبير وميزة للتعدد الفكرى بالحزب
الواحد» فعلق عليه أحد النشطاء ويدعى أحمد فؤاد محذرا إياه أن الإستمرار
على هذا النهج سيجعل نهاية أبيه سيئة فقال فؤاد:«ابوك نهايته وحشة على فكرة
لو هتفضلوا تكفروا في الناس كده»، وهو ما أغضب ابن الرئيس فعلق تعليقا
قبيحا وبنرجسية بالغة قائلا: «اسمه سيادة الرئيس يا بغل»، وهو ما أدى إلى
غضبة كبيرة بين النشطاء والمعلقين على صفحة ابن الرئيس من تعاليه وسبه
لمواطن ووصفه بالبغل وكان من أكثر التعليقات التي حصلت على التأييد تعليق
لناشط يدعى أيمن ناجي وقد حصل على 1397 اعجاب قال :«هو ايه اخبار الميه
يوم؟ الخطه بتاعه الميه يوم حصل فيها ايه!! قبل ما تشتم الناس و تقول اسمه
سياده الرئيس يا بغل! احترم عقليه الناس! و ارفع التليفون على الحاج الوالد
و قولله يشد حيله شويتين» وعلق عبدالله طلعت قائلا :«من حق حمدين يقول
رأيه رغم أختلافي مع الناصريين يعني لو كان قبل منصب نائب الرئيس كان بقي
كويس دلوقتي ومش معني أني مرضيش يقف معاكم يبقي ضد الثورة ده خلط مرفوض
وبعدين شتيمتك للراجل بالبغل ده شيء مرفوض خصوصا أنه مشتمكش ولا شتم الرئيس
بحاجة هو بيقول أبوك وده لفظ قاله الرسول صلي الله عليه وسلم تقوم تقوله
أسمه الرئيس يابغل !!! اسمه محمد مرسي رئيس الجمهورية وهو موظف عند الشعب
وخادم له ولا بد أن تعي ذلك تماما أنت ووالدك» وكان من أظرف التعليقات
تعليق لناشط يدهى عادل كمال قال :«اسمه سيادة الرئيس يا بغل.. ده اسمه
الثلاثي، تقريبا يابغل ده أسم مركب صح»، ولم يستطع ابن الرئيس مواجهة غضب
الناشطين السياسيين العارم فحذف تعليقه ومع ذلك لم يتوقف الناشطين عن
التعبير عن استيائهم وهول صدمتهم من عقل وتفكير وتصرفات عمر محمد مرسي
والذي يعد أهم نتاج لرئيس الجمهورية في حياته حتى الأن فقال يحيى الصفتي
:«ابن رئيس الجمهوريه خاف من باباه ومسح الكومنت بتاع – اسمه سياده الرئيس
يا بغل – كاتك خيب».
وبعد أيام قليلة من صدمة وصف مواطن بالبغل، عاود ابن الرئيس نرجسيته وتعاليه وسب وقذف ناشطة سياسية تدعى شيماء ابراهيم بعد أن دخل في اشتباك لفظي معها، ووصفها بأسوء وأرذل الأوصاف لمعارضتها لكلامه حين قالت : «انصحك أنك تكون قدوة وبلاش التعليقات التي تزيد من كره الناس» فقال لها: «يا هبلة أنت سافلة ولسانك طويل» فردت عليه السباب نفسه وهو ما لم يقبله ابن رئيس الجمهورية على نفسه فرد عليها مهددا اياها وقائلا: «على فكرة أنا ممكن أحبسك علشان اللي انت بتقوليه ده سب وقذف وكمان إهانة للرئيس، بس خلينا نقول ده الطبيعي بتاعك علشان انت سافلة، ينفع واحدة شايفه نفسها محترمة وعايزة تتحاور تبقى دي لغتها».
وبالبحث عن صفحة شيماء ابراهيم التي سبها ابن الرئيس وهددها لم نجد لها أي أثر على الفيس بوك فقد باتت اثرا بعد عين، فحين تبحث عن صفحتها على محرك البحث جوجل تجد لها تعليقات واعجابات كثيرة أغلبها ضد الإخوان ولكن بلا وجود للصفحة نفسها، وما من معلومات عن الظروف أو الأسباب وراء اختفاء صفحة شيماء، هل أغلقت جهة ما الصفحة عنوة أم علقت شيماء صفحتها؟.
وفي فضيحة ثالثة نشرت إحدى صديقات ابن الرئيس على الفيس بوك حوارا دار بينهما سألته فيه عن سبه للفتاة السابقة شيماء ابراهيم وقد أكد عمر سبه لها وزاد قائلا: «أيوه شتمتها وأي حد تاني هيقل أدبه هديلوا بالجزمة القديمة» فردت عليه قائلة : «ده مينفعش كل البرامج بتتكلم عنك»، وهو ما استفز غرور ابن الرئيس فأخطأ في الإعلامي يوسف الحسيني فقال: «برامج أيه أنت قصدك المتخلف يوسف الحسيني دي أشكال ضالة وبكرة كلها تاخد بالجزمة وأنا هعلموا الأدب على الكلام ده»، فأخطأت المتحدثة الخطأ الأكثر استفزازا لأبن الرئيس بأن حذرته أن ذلك سيؤثر على صورة أبيه قالت: «على فكرة أنت كده بتشوه صورة سيادة الرئيس، شوفت سيادة الرئيس دي لأحسن تقولي يا بغلة والا حاجة»، فرد عمر محمد مرسي بغضب وتعالي بالغين قائلا: «ده غصب عنك وعن أي حد مش عاجبه ده منتخب من الشعب» وقد أدت إساءات ابن الرئيس إلى إعلان الإعلامي يوسف الحسيني عن تحريكه قضية ضد اسائاته له.
ولم تتوقف عجائب ابن الرئيس على صفحته بالفيس بوك عند هذا الحد بل أظهر إعجابه الشديد بحازم صلاح أبو اسماعيل ونقل عنه أحدى المأثورات التي تتداولها الصفحات الجهادية المتيمة بأبو اسماعيل يقول فيها :«لن تبقى اعناقنا رهنا بصفعاتهم, إن الشجاعة لا تقدم الموت وإن الجبن لا يؤخر الموت، إما ان تحيا كريما او تحيا عند ربك كريما» وعلق عليها باعجاب كبير قائلا: «أسد من يومك».
وبعد أيام قليلة من صدمة وصف مواطن بالبغل، عاود ابن الرئيس نرجسيته وتعاليه وسب وقذف ناشطة سياسية تدعى شيماء ابراهيم بعد أن دخل في اشتباك لفظي معها، ووصفها بأسوء وأرذل الأوصاف لمعارضتها لكلامه حين قالت : «انصحك أنك تكون قدوة وبلاش التعليقات التي تزيد من كره الناس» فقال لها: «يا هبلة أنت سافلة ولسانك طويل» فردت عليه السباب نفسه وهو ما لم يقبله ابن رئيس الجمهورية على نفسه فرد عليها مهددا اياها وقائلا: «على فكرة أنا ممكن أحبسك علشان اللي انت بتقوليه ده سب وقذف وكمان إهانة للرئيس، بس خلينا نقول ده الطبيعي بتاعك علشان انت سافلة، ينفع واحدة شايفه نفسها محترمة وعايزة تتحاور تبقى دي لغتها».
وبالبحث عن صفحة شيماء ابراهيم التي سبها ابن الرئيس وهددها لم نجد لها أي أثر على الفيس بوك فقد باتت اثرا بعد عين، فحين تبحث عن صفحتها على محرك البحث جوجل تجد لها تعليقات واعجابات كثيرة أغلبها ضد الإخوان ولكن بلا وجود للصفحة نفسها، وما من معلومات عن الظروف أو الأسباب وراء اختفاء صفحة شيماء، هل أغلقت جهة ما الصفحة عنوة أم علقت شيماء صفحتها؟.
وفي فضيحة ثالثة نشرت إحدى صديقات ابن الرئيس على الفيس بوك حوارا دار بينهما سألته فيه عن سبه للفتاة السابقة شيماء ابراهيم وقد أكد عمر سبه لها وزاد قائلا: «أيوه شتمتها وأي حد تاني هيقل أدبه هديلوا بالجزمة القديمة» فردت عليه قائلة : «ده مينفعش كل البرامج بتتكلم عنك»، وهو ما استفز غرور ابن الرئيس فأخطأ في الإعلامي يوسف الحسيني فقال: «برامج أيه أنت قصدك المتخلف يوسف الحسيني دي أشكال ضالة وبكرة كلها تاخد بالجزمة وأنا هعلموا الأدب على الكلام ده»، فأخطأت المتحدثة الخطأ الأكثر استفزازا لأبن الرئيس بأن حذرته أن ذلك سيؤثر على صورة أبيه قالت: «على فكرة أنت كده بتشوه صورة سيادة الرئيس، شوفت سيادة الرئيس دي لأحسن تقولي يا بغلة والا حاجة»، فرد عمر محمد مرسي بغضب وتعالي بالغين قائلا: «ده غصب عنك وعن أي حد مش عاجبه ده منتخب من الشعب» وقد أدت إساءات ابن الرئيس إلى إعلان الإعلامي يوسف الحسيني عن تحريكه قضية ضد اسائاته له.
ولم تتوقف عجائب ابن الرئيس على صفحته بالفيس بوك عند هذا الحد بل أظهر إعجابه الشديد بحازم صلاح أبو اسماعيل ونقل عنه أحدى المأثورات التي تتداولها الصفحات الجهادية المتيمة بأبو اسماعيل يقول فيها :«لن تبقى اعناقنا رهنا بصفعاتهم, إن الشجاعة لا تقدم الموت وإن الجبن لا يؤخر الموت، إما ان تحيا كريما او تحيا عند ربك كريما» وعلق عليها باعجاب كبير قائلا: «أسد من يومك».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات