الأقسام الرئيسية

الجيش الليبي يعزل قائدي جماعتين مسلحتين في بنغازي ويتولى المسؤولية عنهما

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث:  الاثنين، 24 سبتمبر/ أيلول، 2012، 23:43 GMT

           
   
           
   
           
   
           
   
           
   
           
           
           
   
       
قال ضابط ليبي كبير الاثنين إن الجيش عزل قادة اثنتين من أقوى الجماعات المسلحة في مدينة بنغازي الواقعة شرقي البلاد وعيَّن محلهما ضابطين من الجيش النظامي.
وذكر العقيد صلاح بوحليقة، الذي تفاوض الاثنين باسم الجيش للتوصل إلى هذا الاتفاق، إنه تم تعيين ضابط برتبة عقيد على رأس كل من الكتيبة 17 وميليشيا راف الله السحاتي المدججتين بالسلاح، وذلك تنفيذا لقرار السلطات الليبية السبت بحل جميع الميليشيات والمعسكرات غير المنضوية تحت سلطة الدولة.
وقال بوحليقة إنه قاد بنفسه المفاوضات التي كللت بالنجاح، وأن الجيش بات يتولى قيادة الجماعتين المسلحتين المذكورتين.
وأكد ضابط آخر برتبة عقيد في مكتب رئيس أركان الجيش الليبي نبأ عزل قائدي المجموعتين المذكورتين واستبدالهما بضابطين من الجيش.

تجريد من السلطة

ومن شأن هذه الخطوة، إذا ما كُلِّلت بالنجاح، أن تجرد اثنين من أقوى قادة الجماعات المسلحة في شرق ليبيا من سلطة كانا يتمتعان بها بموافقة رسمية ومن دون سيطرة فعلية من قبل الحكومة المركزية في طرابلس.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات أخرى من جانب السلطات الليبية لفرض النظام على الجماعات المسلحة في البلاد في أعقاب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر/ أيلول الجاري، والذي أودى بحياة السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة من طاقم سفارته.
وتمتلك كتيبة 17 فبراير، التي كان يقودها فوزي بوكتف، وميليشيا راف الله السحاتي، وكانت تخضع لقيادة إسماعيل الصلابي، ترسانات ضخمة من الأسلحة وسجونا كانا يحتجزان فيها موقوفين من دون المرور عبر النظام القضائي الرسمي.

"فراغ أمني"

وملأت هذه الجماعات فراغا أمنيا عقب الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إثر انتفاضة شعبية عارمة العام الماضي، وتم السماح لها بعدها بالعمل بموافقة السلطات الليبية.
إلا أن هناك ثمة غضبا متزايدا بين المواطنين الليبيين الذين يطالبون الحكومة بإخضاع مقاتلي تلك الجماعات للسيطرة الكاملة لقيادة الجيش النظامي.
الجيش الليبي
قررت السلطات الليبية حل جميع الميليشيات والمعسكرات غير المنضوية تحت سلطة الدولة
وكانت السلطات الليبية قد أمهلت السبت الميليشيات في العاصمة طرابلس وحولها 48 ساعة فقط لإخلاء معسكراتها، وذلك في تحدٍّ لتلك الجماعات المسلحة التي قادت الثورة ضد القذافي وأطاحت بنظامه.
وقالت إنها قررت حل جميع الميليشيات والمعسكرات غير المنضوية تحت سلطة الدولة، وذلك بعيد احتجاجات سكان بنغازي على وجود مثل تلك الميليشيات.

بيان المقريف

وقال رئيس المؤتمر الوطني العام، محمد المقريف، في بيان تلاه في بنغازي السبت: "لقد تقرر حل كافة الكتائب والمعسكرات التي لا تنضوي تحت شرعية الدولة".
وأضاف أن السلطات قررت أيضا "تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة في بنغازي من الجيش الليبي والأمن الوطني والكتائب المنضوية تحته".
وذكر أنه تقرر أيضا تكليف رئاسة أركان الجيش تفعيل سيطرتها على الكتائب والمعسكرات المنضوية تحتها، تمهيدا لدمجها بالكامل في مؤسسات الدولة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer