September 28th, 2012 9:47 pm | منة شرف الدين - ربا نور الدين - إسماعيل الوسيمى - أحمد سعيد
البرادعى وصباحى
عقدت القوى المدنية والليبرالية أجتماعا مساء اليوم الجمعة،بمركز
إعداد القادة ممثلة فى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤسس
حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى وكذلك د. محمد غنيم ومؤسس التيار الشعبى
حمدين صباحى والباحث السياسى الدكتورعمرو حمزاوى، وجورج اسحاق العضو
المؤسس فى حزب الدستور، وسامح عاشور نقيب المحامين، واحمد حسن البرعى وزير
القوى العاملة، والمتحدث الإعلامى باسم تحالف الوطنية المصرية، حسين عبد
الغنى، واحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار، وعبد الغفار شكر وكيل مؤسسى
حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وعبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة الامة،
وباسم كامل النائب السابق بمجلس الشعب وعضو الحزب المصرى الديمقراطى
الاجتماعى ، وعمرو حلمى وزير الصحة السابق، ومصطفى الجندى النائب السابق
بمجلس الشعب وعضو مؤسس بحزب الدستور.
وناقش اللقاء مشروع قانون لمباشرة الحقوق السياسية، وبحث كيفية إنشاء
تحالف انتخابى لتوحيد القوى المدنية، كما استكمل الحاضرون المناقشات حول
الجمعية التأسيسية للدستور وسط مطالب من بعض الحاضرين بضرورة إعادة تشكيل
الجمعية التاسيسية تمثل كافة اطياف المجتمع حتى لا يهيمن عليها تيار بعينه.
الإعلامي حسين عبد الغنى المتحدث الإعلامى لائتلاف الوطنية المصرية قال
لدينا اليوم اجتماعان متتابعان الأول حول الدستور والجمعية التأسيسية يحضره
الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور مع قيادات من الائتلاف باعتبار
الدستور الجديد جزء من المشاورات الجارية لتأسيس الوطنية المصرية وبهدف
صياغة دستور يعبر عن توافق بين الجميع وليس عن احتكار لفضيل واحد كما يحضره
رئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد.
وأضاف عبد الغنى فى تصريحات صحفية قبل بدء الاجتماع ان الاجتماع الثانى
هو لائتلاف الوطنية المصرية للانتهاء من ورقة البرنامج السياسى المتعلقة
بالعدالة الاجتماعية ووقتها يكون الائتلاف جاهزا للإعلان عنه وبدء عمله.
سامح عاشور نقيب المحامين وعضو الحزب الناصرى الجديد قال «سأطالب
المشاركين فى الاجتماع بدعوة القوى الوطنية الموجودة بالتأسيسية إلى
الانسحاب، فيما قال احمد سعيد «رئيس حزب المصريين الأحرار» والذي يشارك
للمرة الأولى في إجتماع مع ائتلاف الوطنية المصرية «لقد وصلنا إلى مرحلة
مناقشة انسحاب الاعضاء المدنيين من الجمعية التأسيسية والاتفاق على
التوقيت».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات