Wed, 08/08/2012 - 16:51
قال تسيفي مزائيل، سفير إسرائيل الأسبق في مصر، إن الإرهابيين الذين قتلوا الجنود المصريين على الحدود، وحاولوا اقتحام الجانب الإسرائيلي، يتشاركون مع الرئيس مرسي في نفس الأيديولوجية والهدف، وأضاف مزائيل الذي كان يتحدث لموقع القناة السابعة الإسرائيلي أن عدم حل المشاكل الاقتصادية لمصر سيتسبب في مظاهرات جوع من شأنها أن تغرق الإخوان في النيل.
وقال مزائيل: «يجب أن نتذكر أن من يدير مصر الآن هو رجل الإخوان المسلمين، محمد مرسي. والإخوان هم من وضعوا أساس الإرهاب الإسلامي»، وأضاف: «للمخربين الذين جاءوا من سيناء لتنفيذ الهجوم ومحمد مرسي أيديولوجية واحدة، وهدف واحد، هو سيطرة الإسلام على الشرق الأوسط والعالم كله».
وعما إذا كانت اتفاقية السلام في خطر، قال مزائيل: «على المدى المتوسط، اتفاقية السلام مع مصر في خطر. بالنسبة للإخوان المسلمين تعتبر الديمقراطية عدوًا، يجب أن نتذكر أن في مصر الآن أزمة اقتصادية خطيرة، إذا لم يتم الاهتمام بها فسيكون هناك جوع كبير في مصر، وفي أعقابه ستكون هناك مواجهات قادرة على إغراق الإخوان في النيل ولكن في رأيي الأيديولوجية ستتغلب».
وعن العملية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء قال سفير إسرائيل الأسبق في القاهرة: «لا أعتقد أن مصر ستفرض سيطرتها على سيناء ولا أثق أنها سترسل قوات جيش لسيناء لتتعامل مع الأمر. مصر تعتقد أن إسرائيل مسؤولة عن سيناء ولا تريد تحمل مسؤولية ما يحدث في غزة بينما تقوم بتطهير سيناء. إذا طهرت مصر سيناء فستصبح معزولة وستتحمل مصر مسؤوليتها وهو ما لا تفضل مصر القيام به، لا أرى المصريين يطهرون سيناء من المنظمات الإرهابية، أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة تجاه سيناء».
وعما إذا كان سفيرًا لإسرائيل اليوم في مصر، قال مزائيل: «إذا توجب علي أن أكون سفيرًا لإسرائيل في مصر اليوم فإن الأمر سيكون معقدًا للغاية، احتمالات الحديث معهم صعبة جدًا. أثناء عملي هناك كسفير كان لديهم تعاون مع إسرائيل في قضايا الزراعة، ولكن هذه الأيام لن تعود، لا أرى أن الإخوان المسلمين سينسون عداءهم لإسرائيل أو أيديولوجيتهم الكارهة للشعب اليهودي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات