حجم المياه المتدفقة وصل إلى أربعين مليون متر مكعب (الجزيرة) |
وأشار إلى تخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل تجمع كميات كبيرة من المياه، علما أن السلطات قدرت حجم المياه التي جلبتها السيول بأربعين مليون متر مكعب وهو ما يعادل أربعة أضعاف ما تدفق في السيول السابقة.
وأشار إلى أنه وفي ظل غياب أرقام دقيقة عن أعداد المتضررين بدأت السلطات في توزيع المساعدات على المنكوبين، وأطلقت مناشدات للمنظمات الدولية للمساعدة في التكفل باحتياجات المتضررين من السيول.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فيليكس روس تأكيده أن خمسمائة أسرة فقدت منازلها في منطقة واحدة بولاية كسلا، كما وصلت خمسمائة أسرة أخرى لمخيم "كيلو 26" لإيواء اللاجئين الإريتريين هربا من الفيضانات.
وقال المسؤول المحلي عن إقليم خشم القربة يحيى محمد أحمد "إنها كارثة حقيقة الآلاف فقدوا منازلهم ومصادرهم لمياه الشرب، وآخرون تقطعت بهم السبل نتيجة لتدفق المياه التي منعت من الوصول إليهم"، وأضاف "نتوقع المزيد من الأمطار في الأيام القادمة مما سيجعل الوضع أكثر سوءا".
وشرقي السودان واحدة من أفقر مناطق السودان وفق تقارير الأمم المتحدة، وفي شهر مايو/أيار الماضي أمرت الحكومة السودانية عددا من منظمات الإغاثة الدولية بمغادرة إقليم شرقي السودان بحجة أن إدارتها للمشاريع التي تنفذها سيئة ومكلفة، وقالت المنظمات إنها قدمت خدمة الصحة للنساء والأطفال وخدمات مياه الشرب والتغذية لحوالي ستمائة ألف شخص في شرق المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات