آخر تحديث : الخميس 16 أغسطس 2012 - 4:55 م
دينا عزت
يُعقد مساء اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة،
إفطار يقيمه الرئيس محمد مرسي مع أعضاء المجلس الأعلى لقوات المسلحة
بتشكيله الجديد، بحسب ما أعلن عنه ياسر علي، المتحدث باسم رئيس الجمهورية.
اللقاء بحسب مصادر «الشروق» يهدف لبناء جسور وطيدة بين الرئيس "بصفته القائد الأعلى للقوات المسحلة" وبين أعضاء المجلس. "الرئيس سيؤكد مجددًا تقديره واحترامه للدور الذي لعبته القوات المسلحة خلال فترة المرحلة الانتقالية، وبالتأكيد خلال أيام ثورة يناير وسيؤكد على ضرورة أن تألو القوات المسلحة على نفسها بأن تلتزم بمهامها العسكرية، وأن تكون داعمة للتحول الديمقراطي الذي يقوده الرئيس،" بحسب أحد مصادر رئاسة الجمهورية.
الرئيس سيؤكد أيضًا، بحسب نفس المصدر، ضرورة مراعاة الحالة النفسية لكل ضباط وجنود القوات المسحلة؛ بحيث لا يشعر أي قطاع "كما كان الحال سابقًا" بالغبن مقارنة بقطاعات أخرى. "أظن أن حالة أن البعض لديه مزايا كثيرة والبعض الآخر ليس لديه ما يكفيه للحياة الكريمة هو أمر غير مقبول، وهناك شكاوى وصلت للرئاسة في هذا الشأن".
مرسي سيؤكد على "القادة الجدد للقوات المسلحة" أن وضع القوات المسلحة في الدستور "سيكون مقننا بما يحمي خصوصية دور القوات المسلحة وحساسية الموقع المصري" لكن القوات المسلحة لن تمنح صفة خاصة تجعل لها حالة استثنائية، بحسب قول أحد المصادر الرئاسية.
إفطار مرسي مع القادة الجدد للقوات المسلحة "قد يتبعه"، بحسب نفس المصادر الرئاسية، أداءه لصلاة التراويح في مسجد عمر بن عبد العزيز المقابل لقصر الاتحادية بمصر الجديدة "بمرافقة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
إفطار المجلس الأعلى للقوات المسلحة يأتي في إطار ما يبدو واضحًا من سعي مرسي لتعزيز قاعدته كرئيس قوي ومتواصل شملت اليوم لقاء مع الهيئات القضائية العليا بمشاركة محمد مكي نائب رئيس الجمهورية، قال ياسر علي المتحدث الرئاسي: "إن مرسي أكد خلاله على احترامه للقضاء المصري واستقلاليته الكاملة"، كما أكد أيضًا لأنه لن يلجأ لاستخدام الحقوق التشريعية التي أصبحت منوطة به بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل يوم 12 أغسطس، إلا في أضيق الحدود.
مرسي أعقب لقاءه مع الهيئات القضائية بجلسة حوار وطني، شارك فيها قرابة 50 شخصية من الرموز الحزبية ورموز العمل الوطني، بمن في ذلك الدكتور محمد أبو الغار وأبوالعلا ماضي وعصام سلطان وعبد الغفار شكر والسيد البدوي وعمرو حمزاوي.
مرسي، بحسب ياسر علي، استعرض خلال اللقاء التطورات السياسية الجارية وأسباب وتداعيات القرارات الأخيرة، وسعي الرئيس لأن يكون دومًا رئيسًا منتخبًا لكل المصريين دون استثناء أو تمييز، وتحقيق أهداف الثورة المتعلقة بالتحول الديمقراطي.
تحركات مرسي تأتي عشية تكثيف استعدادات معارضين له لتظاهرات يوم 24 أغسطس، قال المتحدث الرئاسي، إنها محمية بموقف رئيس الدولة بدعم حق التظاهر السلمي، مضيفًا في الوقت نفسه: "إن القانون سيطبق بحزم على من يخالف القانون" أو يعرض مصالح الدولة أو مصالح الوطنيين للخطر.
اللقاء بحسب مصادر «الشروق» يهدف لبناء جسور وطيدة بين الرئيس "بصفته القائد الأعلى للقوات المسحلة" وبين أعضاء المجلس. "الرئيس سيؤكد مجددًا تقديره واحترامه للدور الذي لعبته القوات المسلحة خلال فترة المرحلة الانتقالية، وبالتأكيد خلال أيام ثورة يناير وسيؤكد على ضرورة أن تألو القوات المسلحة على نفسها بأن تلتزم بمهامها العسكرية، وأن تكون داعمة للتحول الديمقراطي الذي يقوده الرئيس،" بحسب أحد مصادر رئاسة الجمهورية.
الرئيس سيؤكد أيضًا، بحسب نفس المصدر، ضرورة مراعاة الحالة النفسية لكل ضباط وجنود القوات المسحلة؛ بحيث لا يشعر أي قطاع "كما كان الحال سابقًا" بالغبن مقارنة بقطاعات أخرى. "أظن أن حالة أن البعض لديه مزايا كثيرة والبعض الآخر ليس لديه ما يكفيه للحياة الكريمة هو أمر غير مقبول، وهناك شكاوى وصلت للرئاسة في هذا الشأن".
مرسي سيؤكد على "القادة الجدد للقوات المسلحة" أن وضع القوات المسلحة في الدستور "سيكون مقننا بما يحمي خصوصية دور القوات المسلحة وحساسية الموقع المصري" لكن القوات المسلحة لن تمنح صفة خاصة تجعل لها حالة استثنائية، بحسب قول أحد المصادر الرئاسية.
إفطار مرسي مع القادة الجدد للقوات المسلحة "قد يتبعه"، بحسب نفس المصادر الرئاسية، أداءه لصلاة التراويح في مسجد عمر بن عبد العزيز المقابل لقصر الاتحادية بمصر الجديدة "بمرافقة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة".
إفطار المجلس الأعلى للقوات المسلحة يأتي في إطار ما يبدو واضحًا من سعي مرسي لتعزيز قاعدته كرئيس قوي ومتواصل شملت اليوم لقاء مع الهيئات القضائية العليا بمشاركة محمد مكي نائب رئيس الجمهورية، قال ياسر علي المتحدث الرئاسي: "إن مرسي أكد خلاله على احترامه للقضاء المصري واستقلاليته الكاملة"، كما أكد أيضًا لأنه لن يلجأ لاستخدام الحقوق التشريعية التي أصبحت منوطة به بعد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل يوم 12 أغسطس، إلا في أضيق الحدود.
مرسي أعقب لقاءه مع الهيئات القضائية بجلسة حوار وطني، شارك فيها قرابة 50 شخصية من الرموز الحزبية ورموز العمل الوطني، بمن في ذلك الدكتور محمد أبو الغار وأبوالعلا ماضي وعصام سلطان وعبد الغفار شكر والسيد البدوي وعمرو حمزاوي.
مرسي، بحسب ياسر علي، استعرض خلال اللقاء التطورات السياسية الجارية وأسباب وتداعيات القرارات الأخيرة، وسعي الرئيس لأن يكون دومًا رئيسًا منتخبًا لكل المصريين دون استثناء أو تمييز، وتحقيق أهداف الثورة المتعلقة بالتحول الديمقراطي.
تحركات مرسي تأتي عشية تكثيف استعدادات معارضين له لتظاهرات يوم 24 أغسطس، قال المتحدث الرئاسي، إنها محمية بموقف رئيس الدولة بدعم حق التظاهر السلمي، مضيفًا في الوقت نفسه: "إن القانون سيطبق بحزم على من يخالف القانون" أو يعرض مصالح الدولة أو مصالح الوطنيين للخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات