الأقسام الرئيسية

ياسر علي: جميع أعضاء «العسكري» التزموا بقرارات تغيير قيادات الجيش ولم يرفضها أحد

. . ليست هناك تعليقات:

Sat, 18/08/2012 - 17:49

الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع محمد حسين طنطاوي، مستشار رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع السابق، سامي عنان، مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس أركان حرب القاوات المسلحة السابق، بقصر الرئاسة، مصر الجديدة، 14 أغسطس 2012. كرم مرسي كل من «طنطاوي» و«عنان» تقديرا لجهودهما خلال فترة توليهما مناصبهما العسكرية، ومنحهما قلادتي النيل، والجمهورية.
تصوير other
ارشيفي
نفى الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن رفض بعض قيادات المجلس العسكري للقرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي مؤخرا، بتغيير قيادات الجيش، قائلا إن «القيادات كلها التزمت بالقرارات مباشرة، ولم يرفضها أحد».
وأضاف «علي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن القيادات تصرفت مع التغييرات التي أقرها الرئيس محمد مرسي بمنتهى الاحترام والوطنية، داعيا إلى عدم منح الموضوع أهمية أكثر من التي يستحقها، خاصة وأن عملية التغيير تمت بشكل طبيعي.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه لا يجب التشكيك في وطنية قيادات الجيش، موضحاً أنه عاصر شخصياً قرارات التغييرات العسكرية، وأن القيادات اتسمت بأعلى درجة من الالتزام والانضباط.
وأشار «علي» إلى أن «الرئيس أعلن بوضوح أنه اتخذ هذه القرارات لمصلحة الوطن فقط دونما استهداف لأشخاص أو مؤسسات»، مضيفا أنها «تأتي في إطار تجديد الدماء في المؤسسة العسكرية والحفاظ على جاهزيتها ولتواصل الأجيال داخل المؤسسة القائمة على حماية الوطن، فضلا عن إعادة المؤسسة العسكرية للقيام بمهمتها الأصيلة في الحفاظ على تراب الوطن ضد أي اعتداء»، بحسب قوله.
وكانت عدد من صفحات شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وبعض النشطاء على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قد زعمت أن «الرئيس محمد مرسي اتخذ قراراته المتعلقة بالمؤسسة العسكرية بعد أن علم بوجود محاولة من جانب المجلس العسكري للإطاحة به يوم 25 أغسطس المقبل استغلالا لحالة من الفوضى تولدها مظاهرات يومي يومي 24 و 25 أغسطس التي تمت الدعوة إليها لإسقاط الإخوان المسلمين».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer