الإثنين 2012/8/6 1:36 م
كتب - السيد سالم
أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية، مؤكدا أنه يتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لاحتمال التسرب إلى سيناء.
وقال موسى في بيان له حصلت شبكة الإعلام العربية محيط على نسخة منه: إن استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أي اهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف في مصر أمر لا يجب قبوله، مطالبا منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرر ذلك.
وطالب موسى الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لأي مسئولي في غزة بوضوح.
حذر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أي مؤامرات تحيكها في هذا الإطار.
ووجه موسى رسالة إلى الجانب الفلسطيني في غزة، الذي يعلم تماماً موقفي الداعم دون حدود للقضية الفلسطينية أن يحذروا في إدارة علاقاتهم بمصر مهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة في مصر، وقال: يجب أن يفهموا أن الشعب كله في مصر سيثور ضدهم ورفض نهجهم، الأمر الذي قد يحدث انقلابا سياسيا في هذا الشأن.
واقترح موسى على الرئيس مرسي أن يستعد بقوة وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية، الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.
وتوجه عمرو موسى بخالص العزاء إلى شعب مصر كله في شهدائنا الذين قُضوا نتيجة هذا العمل الإجرامي وإلى قواتنا المسلحة وأبطالها وإلى أسر الشهداء.
أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية، مؤكدا أنه يتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يُستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدراً قوياً لاحتمال التسرب إلى سيناء.
وقال موسى في بيان له حصلت شبكة الإعلام العربية محيط على نسخة منه: إن استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أي اهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف في مصر أمر لا يجب قبوله، مطالبا منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرر ذلك.
وطالب موسى الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسماً رافضاً لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لأي مسئولي في غزة بوضوح.
حذر المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أي مؤامرات تحيكها في هذا الإطار.
ووجه موسى رسالة إلى الجانب الفلسطيني في غزة، الذي يعلم تماماً موقفي الداعم دون حدود للقضية الفلسطينية أن يحذروا في إدارة علاقاتهم بمصر مهما كان ما قد فهموه من اتصالاتهم مع جهات معينة في مصر، وقال: يجب أن يفهموا أن الشعب كله في مصر سيثور ضدهم ورفض نهجهم، الأمر الذي قد يحدث انقلابا سياسيا في هذا الشأن.
واقترح موسى على الرئيس مرسي أن يستعد بقوة وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية، الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها.
وتوجه عمرو موسى بخالص العزاء إلى شعب مصر كله في شهدائنا الذين قُضوا نتيجة هذا العمل الإجرامي وإلى قواتنا المسلحة وأبطالها وإلى أسر الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات