الأقسام الرئيسية

الإمارات وقطر تحثان مواطنيهما على مغادرة لبنان فورًا لتلقيهم تهديدات بالخطف

. . ليست هناك تعليقات:

Wed, 15/08/2012 - 21:57

الجيش اللبناني يحاول السيطرة على طرابلس بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعات من السنة والعلويين، شمال لبنان، 14 مايو 2012. أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 14 جريحا من بينهم عسكريين.
تصوير رويترز
ارشيفي

حثت كل من الإمارات وقطر، الأربعاء، مواطنيهما على مغادرة لبنان على الفور، خشية تعرضهم للاختطاف أو القتل.
وأصدرت سفارتا البلدين ببيروت، بيانات دعت فيه المواطنين الموجودين حاليًا في لبنان إلى المغادرة فورًا، نظرًا لمستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية، ولظهور بعض التهديدات المعلنة بخطف مواطني الدولتين وغيرهم في لبنان، كما طالبوا المواطنين بعدم التوجه إلى لبنان في ظل الظروف الراهنة.
وكان أعضاء في عشيرة المقداد اللبنانية «عشيرة شيعية» في لبنان، خطفوا مواطنًا سعوديًّا ورجل أعمال تركيًّا وعدة سوريين، قالت إنهم مقاتلون من المعارضة للانتقام لخطف أحد أبناء العشيرة من جانب الجيش السوري الحر في دمشق.
وقال ماهر المقداد، أحد أبناء عشيرة المقداد، إن «العشيرة خطفت أكثر من 20 سوريًّا، وماهر المقداد من أقارب حسن المقداد الرجل الذي قال إنه خُطف في دمشق قبل يومين بواسطة الجيش السوري الحر الذي يقاتل ضد حكم الأسد».
وهدد أحد وجهاء آل المقداد، وهو حسن المقداد، في حديث لقناة «الجديد» اللبنانية بخطف «قناصل وسفراء دول قطر وتركيا والسعودية ودول عربية وسوريين، وتوجه إلى النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور، والنائب خالد الضاهر والنائب عقاب صقر وكل من يتآمر علينا».
وأقدم عدد من أهالى المختطفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، على قطع طريق المطار في الاتجاهين، وتحديدًا عند نقطة الكوكودي، احتجاجًا على ما تردد من معلومات غير مؤكدة عن مقتل عدد من المختطفين في بلدة إعزاز في حلب السورية، وأن الأجهزة الأمنية تعمل على إعادة افتتاح الطريق أمام حركة المرور.
وأشعل عدد من الشبان فى بلدية معروب في قضاء صورقي جنوب لبنان إطارات السيارات وسط الطريق العام في البلدة، احتجاجًا على اختفاء ابن بلدتهم لؤي محمد منصور في سوريا.
وعقد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان اجتماعًا طارئًا مع القيادات الأمنية في الوقت الراهن لبحث تطورات تدهور الوضع الأمني على ضوء أعمال خطف مواطنين سوريين وأحد الأتراك من آل المقداد ردًّا على اختطاف حسان المقداد، من قبل الجيش السوري الحر في سوريا، وأجرى رئيس الجمهورية اتصالات مع كل من رئيسي مجلسي النواب والوزراء بشأن هذه الأحداث.
كانت السفارة السعودية في بيروت قد طالبت مواطنيها المقيمين في لبنان، في وقت سابق بمغادرتها على الفور، بسبب التهديدات التي ترددت مؤخرًا باختطاف سعوديين والتوتر الذي تعيش فيه بيروت على خلفية الوضع في سوريا.
وحذرت السفارة السعودية، في بيان صادر عنها، السعوديين من السفر إلى لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer