Wed, 15/08/2012 - 23:09
دعت حركة «مينا دانيال»، من وصفتهم بـ«كل القوى الوطنية والثورية»، مساء الأربعاء، إلى التظاهر يوم 22 أغسطس الجاري، أمام مجلس الوزراء تزامنًا مع زيارة مديرة صندوق النقد الدولي، كريسيتين لاجارد، لإعلان الرفض لقروض «البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المشروطة بسياسات إفقار الشعب المصري، وخصخصة الخدمات وبيع الأراضي، ونهب ثرواتنا ومواردنا»، حسب تعبيرها.
وأضافت الحركة، في بيان صادر عنها، أن «هناك أكثر من بديل يجعلنا في غنى عن الاستدانة من مؤسسات لا تعمل لصالح الوطن، وإنما لصالح الشركات الرأسمالية الكبرى، ووزارة الخزانة الأمريكية، ومن أهم تلك البدائل الاستفادة من ثرواتنا ومواردنا المنهوبة كالغاز الطبيعي، والبترول، وقناة السويس، ومنجم السكري للذهب، وغيرها من ثروات ظلت تنهب طيلة عهد المخلوع، ولا تزال حتى وقتنا هذا».
واختتمت حركة «مينا دانيال» بقولها: «أيها السادة حكامنا، إن وطننا غني بالثروات، ولسنا بحاجة لمد يد العون».
يأتي ذلك بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن مديرته العامة كريستين لاجارد ستزور مصر في 22 أغسطس لـ«دعم العملية الانتقالية في هذا البلد، الذي يجري مفاوضات مع الصندوق حول مساعدة مالية محتملة».
وأعلنت المؤسسة المالية من واشنطن أن «زيارة (لاجارد) تعكس التزام صندوق النقد الدولي التام بدعم مصر وشعبها في هذه الفترة الانتقالية التاريخية»، بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك، موضحة أن الزيارة تأتي بناء على «دعوة من السلطات المصرية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات