صحف بريطانية: ما حدث نتيجة لـ30 عامًا من إهمال سيناء.. وعلى القاهرة اتخاذ إجراء حاسم
آخر تحديث :
الثلاثاء 7 أغسطس 2012 - 2:15 م
هالة عبداللطيف
«هناك مخاوف حقيقية من تدهور أكبر للوضع الأمنى فى سيناء»..
هكذا ترى صحيفة جارديان البريطانية الوضع فى شبه الجزيرة بعد مقتل 16 جنديا
مصريا فى هجوم لمسلحين مجهولين حاولوا شن هجوم عبر الحدود على إسرائيل.
الصحيفة رأت أمس أن «الهجوم يؤكد وجود حاجة ماسة لاتخاذ إجراء حاسم من قبل المصريين لتوطيد الأمن ومنع وقوع عمليات إرهابية جديدة فى شبه جزيرة سيناء». وأشارت إلى «مخاوف إسرائيلية متصاعدة من حدوث فراغ أمنى فى سيناء بعد 18 شهرا من قيام الثورة المصرية، التى أطاحت بنظام الرئيس حسنى مبارك يوم 11 فبراير 2011، وبالفعل تزايد عدد الهجمات ومحاولات شن المزيد منها على إسرائيل انطلاقا من سيناء خلال الأشهر الماضية».
ومضت جارديان قائلة إن «بعض الجماعات الإسلامية المسلحة فى غزة انضمت للإسلاميين المتطرفين، الذين يتخذون من سيناء مقرا لهم ومسرحا للتخطيط لهجماتهم على أهداف مصرية وإسرائيلية»، مشيرا إلى موافقة إسرائيل على وجود عدد أكبر من القوات المصرية فى المنطقة، يفوق المسموح به وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، من أجل إحلال الأمن فى سيناء.
أما صحيفة «فاينانشيال تايمز» فأرجعت ما حدث إلى «تجاهل السلطات المصرية على مدى الثلاثين عاما الماضية للاستثمار فى تنمية شبه جزيرة سيناء، مما أشعر سكانها بالظلم، فضلا على قمع الشرطة للسكان بعد هجمات للجماعات الإرهابية ضد المنتجعات السياحية». وختمت بأن «سيناء أصبحت تحت سيطرة الميليشيات المسلحة، فخلال الـ18 شهر الماضية فجرت هذه الميليشيات أنبوب الغاز الطبيعى المصدر لإسرائيل والأردن 15 مرة».
الصحيفة رأت أمس أن «الهجوم يؤكد وجود حاجة ماسة لاتخاذ إجراء حاسم من قبل المصريين لتوطيد الأمن ومنع وقوع عمليات إرهابية جديدة فى شبه جزيرة سيناء». وأشارت إلى «مخاوف إسرائيلية متصاعدة من حدوث فراغ أمنى فى سيناء بعد 18 شهرا من قيام الثورة المصرية، التى أطاحت بنظام الرئيس حسنى مبارك يوم 11 فبراير 2011، وبالفعل تزايد عدد الهجمات ومحاولات شن المزيد منها على إسرائيل انطلاقا من سيناء خلال الأشهر الماضية».
ومضت جارديان قائلة إن «بعض الجماعات الإسلامية المسلحة فى غزة انضمت للإسلاميين المتطرفين، الذين يتخذون من سيناء مقرا لهم ومسرحا للتخطيط لهجماتهم على أهداف مصرية وإسرائيلية»، مشيرا إلى موافقة إسرائيل على وجود عدد أكبر من القوات المصرية فى المنطقة، يفوق المسموح به وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، من أجل إحلال الأمن فى سيناء.
أما صحيفة «فاينانشيال تايمز» فأرجعت ما حدث إلى «تجاهل السلطات المصرية على مدى الثلاثين عاما الماضية للاستثمار فى تنمية شبه جزيرة سيناء، مما أشعر سكانها بالظلم، فضلا على قمع الشرطة للسكان بعد هجمات للجماعات الإرهابية ضد المنتجعات السياحية». وختمت بأن «سيناء أصبحت تحت سيطرة الميليشيات المسلحة، فخلال الـ18 شهر الماضية فجرت هذه الميليشيات أنبوب الغاز الطبيعى المصدر لإسرائيل والأردن 15 مرة».
Vielen Dank .. Und ich hoffe, Sie Mved Entwicklung und Schreiben von verschiedenen Themen :)
ردحذف