آخر تحديث: الخميس، 16 أغسطس/ آب، 2012، 07:24 GMT
اتهمت اكوداور بريطانيا بانها
"تهدد" بدخول سفارتها في لندن لاعتقال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج،
الذي اعلنت اكوادور انها ستبت في طلبه اللجوء السياسي اليها الخميس.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت ان بامكانها الغاء الحصانة الدبلوماسية لسفارة اكوادور لتنفذ "التزاما قانونيا" لترحيل اسانج.وصرح وزير خارجية إكوادور ريكاردو باتينو في مؤتمر صحفي في كويتو انه تسلم رسالة من حكومة بريطانيا عبر سفارتها.
وقال باتينو: "تلقينا اليوم من المملكة المتحدة تهديدا صريحا، خطيا، بانهم ربما يقتحمون سفارتنا في لندن اذا لم نسلم جوليان اسانج".
واضاف: "ترفض اكوادور بشكل قوي وواضح التهديد الواضح في الرسالة البريطانية".
وبلغة حاسمة قال باتينو: "اذا نفذ الاجراء المذكور في الرسالة البريطانية الرسمية فستعتبره اكوادور غير مقبول وعدائيا وهجوما على سيادتنا، وسيضطرنا للرد عليه"
وشدد وزير خارجية اكوادور: "لسنا مستعمرة بريطانية".
وامام السفارة البريطانية في كويتو تظاهر الاكوادوريون وهم يحملون لافتات كتب عليها "نحن دولة ذات سيادة ولسنا مستعمرة"، كما داس المحتجون العلم البريطاني بالاقدام.
وقالت بريطانيا في بيان ان من واجبها تسليم أسانج للسويد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "ما زلنا نأمل في التوصل إلى حل مقبول للطرفين".
في هذه الاثناء ينتشر عدد من رجال الشرطة أمام سفارة الإكوادور في لندن.
وكان اسانج قد لجأ الى السفارة الاكوادورية في لندن في يونيو / حزيران الماضي لتفادي امكانية تسليمه للسويد التي تطالب به بتهم تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها اسانج.
وكانت الاكوادور قد قالت سابقا إنها ستعلن قرارها في الموضوع عقب انتهاء اولمبياد لندن 2012.
ويخشى اسانج من امكانية ان يرحل من السويد الى الولايات المتحدة الامريكية لمحاكمته بتهمة التجسس وتسريبه معلومات دبلوماسية امريكية سرية على الانترنت.
وقال الرئيس الاكوادوري ان "احتمال تعرض اسانج لعقوبات قاسية في الولايات المتحدة، هو الدافع لحكومته لمنحه حق اللجوء السياسي".
وقال كوريا ان: "حكومته لن تخضع للضعوط التي تمارسها كل من بريطانيا والولايات المتحدة والسويد لعدم منح اسانج حق اللجوء السياسي في بلاده".
وسافرت والدة اسانج والقاضي الاسباني السابق بلالتسار غارثون الى الاكوادور لمناقشة قضية لجوء مؤسس ويكيليكس الى الاكوادور.
وحتى ان منحت الاكوادور اسانج حق اللجوء السياسي اليها، الا ان مستقبله معلق بيد السلطات البريطانية وان كانت ستسمح له بمغادرة اراضيها ام لا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات