الأربعاء, يوليو 11, 2012 توقيت غرينتش: 00:36
10.07.2012
قام إسلاميون متشددون الثلاثاء بهدم ضريحين بجامع تمبكتو الكبير في شمال
غرب مالي بالمدينة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، حسب ما
قاله شهود عيان.
وهذا المسجد واحد من أكبر ثلاثة مساجد في تمبكتو أدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي المهدد.
وقال أحد الشهود إن "الإسلاميين يهدمون الآن ضريحين في جامع تمبكتو الكبير. وهم يطلقون النار في الهواء لإبعاد الحشد وتخويفه".
وفي الأول والثاني من يوليو/ تموز، قام إسلاميو حركة أنصار الدين بهدم سبعة أضرحة لأولياء من أصل 16 في تمبكتو وحطموا "الباب المقدس" لجامع مما أثار استنكارا في مالي وفي الخارج.
من جانبه، أكد جهادي تونسي قال إن اسمه أحمد وعضو في "اللجنة الإعلامية" للإسلاميين في شمال مالي: "ليس هناك تراث عالمي، هذا غير موجود. وعلى الكفار ألا يتدخلوا في شؤوننا نحن المسلمين".
وأضاف: "سنهدم كل شيء، حتى لو كانت الأضرحة داخل المساجد، وبعدها سنهدم الأضرحة الموجودة في منطقة تمبكتو".
ومنذ نهاية مارس/ آذار 2012، تحتل جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المتحالفتان مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المناطق الإدارية الثلاث في شمال مالي وهي تمبكتو وغاو وكيدال.
وتهدف هذه الجماعات تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء مالي.
وتبدو الحكومة الانتقالية في باماكو عاجزة عن التصدي للإسلاميين المتشددين، وقد شكلت الحكومة بعد انسحاب العسكريين الانقلابيين الذين أطاحوا في 22 مارس/ آذار بالرئيس المالي السابق امادو توماني توريه.
وقد تصدرت الأزمة في مالي جدول مناقشات اجتماع وزراء خارجية المغرب العربي الذي افتتح في 9 يوليو/ تموز 2012 بالجزائر.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي: "بعد دراسة الوضع السائد في مالي خلال الأسابيع الأخيرة وصلنا إلى نتيجة، أن هناك فرصة قوية، لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة"، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول المغرب العربي أن "الحل السياسي يشكل قناعة مغاربية مشتركة"، مؤكدا على أن "الحوار ضروري بين الحكومة والأطراف المالية الأخرى".
وعن نتائج هذا الاجتماع، قال عبد العالي رزاقي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر لـ"راديو سوا": "من أبرز النتائج هو التنسيق الأمني بين دول المغرب العربي، الذي جاء بعد الاضطرابات الأمنية التي تشهدها مالي والتي قد يؤثر على استقرار تلك الدول" .
وأضاف رزاقي أن "بحث هذه القضايا الأمنية يدخل في إطار التقارب بين دول اتحاد المغرب العربي".
وافتتح بالجزائر العاصمة اجتماع وزراء خارجية الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا الاثنين لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة بعد التهديدات الناجمة عن سيطرت الجماعات الجهادية على مناطق شمالي مالي ومنطقة الساحل الإفريقي واضطراب الوضع الأمني في ليبيا.
واتفق وزراء الخارجية على عقد ثلاثة اجتماعات في وقت لاحق يخصص الأول لوزراء الداخلية و الثاني لوزراء الشباب والرياضة حول حماية الشباب من التطرف والثالث لبحث التعاون والتنسيق القانوني للمجالس القضائية فيما يسبق هذه الاجتماعات انعقاد القمة المغربية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وهذا المسجد واحد من أكبر ثلاثة مساجد في تمبكتو أدرجتها منظمة اليونيسكو على قائمة التراث العالمي المهدد.
وقال أحد الشهود إن "الإسلاميين يهدمون الآن ضريحين في جامع تمبكتو الكبير. وهم يطلقون النار في الهواء لإبعاد الحشد وتخويفه".
وفي الأول والثاني من يوليو/ تموز، قام إسلاميو حركة أنصار الدين بهدم سبعة أضرحة لأولياء من أصل 16 في تمبكتو وحطموا "الباب المقدس" لجامع مما أثار استنكارا في مالي وفي الخارج.
من جانبه، أكد جهادي تونسي قال إن اسمه أحمد وعضو في "اللجنة الإعلامية" للإسلاميين في شمال مالي: "ليس هناك تراث عالمي، هذا غير موجود. وعلى الكفار ألا يتدخلوا في شؤوننا نحن المسلمين".
وأضاف: "سنهدم كل شيء، حتى لو كانت الأضرحة داخل المساجد، وبعدها سنهدم الأضرحة الموجودة في منطقة تمبكتو".
ومنذ نهاية مارس/ آذار 2012، تحتل جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المتحالفتان مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المناطق الإدارية الثلاث في شمال مالي وهي تمبكتو وغاو وكيدال.
وتهدف هذه الجماعات تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء مالي.
وتبدو الحكومة الانتقالية في باماكو عاجزة عن التصدي للإسلاميين المتشددين، وقد شكلت الحكومة بعد انسحاب العسكريين الانقلابيين الذين أطاحوا في 22 مارس/ آذار بالرئيس المالي السابق امادو توماني توريه.
جهود عربية لحل الأزمة
وقد تصدرت الأزمة في مالي جدول مناقشات اجتماع وزراء خارجية المغرب العربي الذي افتتح في 9 يوليو/ تموز 2012 بالجزائر.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي: "بعد دراسة الوضع السائد في مالي خلال الأسابيع الأخيرة وصلنا إلى نتيجة، أن هناك فرصة قوية، لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة"، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول المغرب العربي أن "الحل السياسي يشكل قناعة مغاربية مشتركة"، مؤكدا على أن "الحوار ضروري بين الحكومة والأطراف المالية الأخرى".
وعن نتائج هذا الاجتماع، قال عبد العالي رزاقي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر لـ"راديو سوا": "من أبرز النتائج هو التنسيق الأمني بين دول المغرب العربي، الذي جاء بعد الاضطرابات الأمنية التي تشهدها مالي والتي قد يؤثر على استقرار تلك الدول" .
وأضاف رزاقي أن "بحث هذه القضايا الأمنية يدخل في إطار التقارب بين دول اتحاد المغرب العربي".
وافتتح بالجزائر العاصمة اجتماع وزراء خارجية الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا الاثنين لبحث إشكالية الأمن بالمنطقة بعد التهديدات الناجمة عن سيطرت الجماعات الجهادية على مناطق شمالي مالي ومنطقة الساحل الإفريقي واضطراب الوضع الأمني في ليبيا.
واتفق وزراء الخارجية على عقد ثلاثة اجتماعات في وقت لاحق يخصص الأول لوزراء الداخلية و الثاني لوزراء الشباب والرياضة حول حماية الشباب من التطرف والثالث لبحث التعاون والتنسيق القانوني للمجالس القضائية فيما يسبق هذه الاجتماعات انعقاد القمة المغربية خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات