الأقسام الرئيسية

العين بالعين.. وقف سداد الفاتورة فى مقابل انقطاع الكهرباء

. . ليست هناك تعليقات:

 حملات شعبية للاحتجاج على الانقطاع المتكرر للتيار

آخر تحديث : الأحد 22 يوليو 2012 - 10:50 ص


تكرار انقطاع الكهرباء.. أزمة تبحث عن حل تصوير - هبة خليفة
ميساء فهمى:
«أدفع ليه والكهرباء بتقطع كل يوم فى الحر، قالك تخفيف أحمال طيب ما يخففوا ويقطعوها عن قصور الرئاسة، ولا الغلبان هو إللى دايما ياخد على قفاه»، هكذا لخص نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» استياءهم الشديد من استمرار ظاهرة انقطاع التيار الكهربائى عن البيوت فى مختلف محافظات مصر لساعات طويلة.

وتساءل النشطاء «ولو تخفيف أحمال ليه مفيش تخفيف فواتير، إشمعنى أنا أدفع الفاتورة كاملة فى معادها ومينفعش اتأخر وهما ممكن يقطعوا الكهرباء طول الشهر وعادى برضه لازم أدفعها فى معادها»؟

وأكدوا أنهم «هيقطعوا الكهرباء هنقطع الفاتورة، مضربين عن دفع الفواتير لحد ما نتعامل زى البنى آدمين»، منتقدين سلبية البعض قائلين «لو عايز تدفعها مفيش مشكلة، ما طول عمرك جبان وحقك ضايع وساكت عليه وكرامتك فى الأرض وبتاخد على قفاك وتقول كمان».

ودعا القائمون على تلك الحملات شعب مصر إلى الامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء إذا استمر انقطاع التيار الكهربائى لساعات طويلة ولعدة مرات فى اليوم الواحد، مؤكدين «إحنا مش هندفع فاتورة الكهرباء إلا لما الخدمة تتحسن، مش هدفع ثمن خدمة مبتوصلنيش»، وقالوا بسخرية «هو لا مؤخذاة وزارة الكهرباء مادفعتش الفاتورة فالحكومة قطعت عنها النور».

وأوضحت إحدى تلك الحملات وتسمى «أنا مش هدفع فاتورة الكهرباء»، أن التعاقد بين الشركة القابضة لكهرباء مصر كمقدم للخدمة والمواطن المصرى كمستقبل للخدمة، لتقوم الشركة بإمداده بالطاقة الكهربية اللازمة له سواء كانت لاستخدام منزلى أو لاستخدام تجارى، فيقوم مُستقبِل الخدمة بسداد المبالغ المستحقة عليه نتيجة لاستهلاكه وفق ما يسجله العداد وطبقا للأسعار التى تحددها الشركة، دون الرجوع إلى مستقبل الخدمة أو موافقته عند زيادة الأسعار».

وأضافت أنه فى حال تعذر المستفيد بالخدمة عن سداد فاتورة الكهرباء، تقوم الشركة بفصل التيار الكهربائى عنه وعليه، فإن هذا من حقنا فى حالة تقصير مقدم الخدمة، الممثل فى الشركة القابضة للكهرباء عن توفير احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية، بحجة تخفيف الأحمال، فأنا كمستقبل للخدمة لا يعنينى تخفيف الأحمال، فهى مسئولية مقدم الخدمة أن يقوم بتوفيرها لجميع المشتركين»، بحسب بيان الحملة.

وانتقد مؤيدو الحملة تطبيق شركة الكهرباء سياسة تخفيف الأحمال عن المناطق المأهولة بالسكان فى مقابل عدم انقطاعها فى أماكن أخرى، وهو ما أثار ضيق المواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء، خاصة فى شهر رمضان الذى يأتى فى منتصف شهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وهو الأمر الذى يتسبب فى تلف كثير من الأجهزة الكهربائية، وتعطل العمل فى المستشفيات الحكومية، والمحركات والمعدات فى المصانع.

ولخصوا أسباب هذه الظاهرة إلى «لو كان عندنا مفعل لتوليد الطاقة زى أى دولة محترمة مكانش حصل إللى حصل، ولو مكانتش المولدات عبارة عن مكن من الثمانينيات استعمال خارج كانت استحملت الضغط، لو كنتم بتقطعوا الكهرباء فى الساحل الشمالى معانا كنا قلنا ماشى إنما هناك مفيش كهرباء بتتقطع، ولو مكناش بندفع تمن الفاتورة كنتوا إقطعو علينا بس إحنا بندفع تمن الاستهلاك إنتو مالكو بقى نرشد ولا لأ، وأخيرا لو كنا فى الصومال كان ممكن نرضى بالوضع ده بس للأسف إحنا فى أم الدنيا».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer