آخر تحديث: الاثنين، 9 يوليو/ تموز، 2012، 22:14 GMT
اعلنت مجموعة من الأطباء
السودانيين الاثنين عما وصفوه بـ"استعادة" نقابتهم، وذلك بالتزامن مع
استمرار المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ اكثر من ثلاثة اسابيع احتجاجا
على الإجراءات التقشفية التي اعلنتها الحكومة.
واصدرت مجموعة الأطباء بيانا، قالت فيه إنها اقدمت
على الخطوة "استشعارا لمسؤوليتنا التاريخية وادراكا للظروف الخطيرة التى
يمر بها الوطن والتردي المريع للخدمات الصحية واوضاع الاطباء".وكانت الشعارات المرفوعة في تلك الاحتجاجات تحولت تدريجيا من التنديد بالأوضاع الاقتصادية إلى المطالبة بتغيير النظام.
وقال الطبيب محمود عبود عضو "اللجنة التمهيدية" الجديدة إنهم اعلنو قيام النقابة "وهي الجسم الشرعي للأطباء الذي غاب عنا 23 عاما"، أي منذ وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى السلطة.
وأضاف عبود، في مقابلة مع بي بي سي، انهم استندوا في هذه الخطوة "على مطالب الأطباء، وهم في حاجة إلى هذه الخطوة واعلنوا تضامنهم وتفويضهم للجنة".
يذكر أن نقابة الأطباء السودانيين لعبت دورا بارزا في الثورة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق جعفر نميري في ابريل/ نيسان 1985.
ووصف عبود هذه الخطوة بأنها "حركة نقابية مطلبية في المقام الأول، لكن الأمور لا تنفصل عن بعضها البعض"، مشيرا إلى أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تلقي بظلالها على الوضع الصحي في السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات