3/29/2012 7:17:00 PM
القاهرة - أ ش أ
أكد أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن
المجلس لم ولن ينحاز إلى أي فصيل في الصراع السياسي في مصر، ولم ولن تكون
له صفقات مع أيٍ مَن كان، لأن ذلك ضد اخلاق ومبادىء وقيم القوات المسلحة
المصرية.
وأكد أدمن العسكري فى كلمة على صفحته بموقع التواصل
الأجتماعى ''فيس بوك'' تحت عنوان : ''التزمنا الهدوء والصمت .. حتى يفهمنا
الجميع'' أن معركة الدستور محسومة تماما ومسبقا لصالح الشعب المصرى بجميع طوائفه وانه لن يكون هناك دستور لفصيل بعينه.
وأوضح
الادمن: ''كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن الصراع الذي يدور بين المجلس
الأعلى للقوات المسلحة بصفته السياسية كحاكم للبلاد ، وبين جماعة الإخوان المسلمين
، وليس الذراع السياسي لها ( حزب الحرية والعدالة )، وهذا أحد ألغاز
الفترة الإنتقالية، فمن المفترض أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة دينية،
أما الحرية والعدالة فهو لاعب السياسة الخاص بالجماعة، ولا ندري هل هناك،
جناح عسكري كذلك بعد ظهور عدة صفحات على الإنترنت تدعو للجهاد المسلح ضد
المجلس الأعلى''.
وأعلنت الصفحة أن ستوضح بعض ثوابت القوات المسلحة وهي:
1
- التزامنا الكامل بخريطة الطريق ، ونزاهة وشفافية كافة القرارات خلال ما
تبقى من الفترة الإنتقالية ، وحتى تسليم السلطة المدنية في (30/6/2012) .
2
- إن المجلس الأعلى خلال أدائه للفترة الإنتقالية قد بذل أقصى ما في طاقته
للعبور بمصر نحو بر الأمان حتى لو لم يكن الأداء مقنعا لبعض لأطراف .
3
- لم ولن ينحاز المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى أي فصيل في الصراع
السياسي في مصر ، ولم ولن تكون هناك صفقات مع أيٍ مَن كان ، لأنها ضد أخلاق
ومبادئ وقيم
القوات المسلحة المصرية مهما حاول البعض الإيحاء بهذا ،
أو محاولة تفسير المواقف عليه ، فما حدث من نتائج سياسية على الأرض خلال
الفترة السابقة هي جهود فصيل وتقصيرٌ من الآخر ، ولم يكن هناك حكم إلا
للشعب .
4 - إن معركة الدستور محسومة تماماً ومسبقاً لصالح الشعب
المصري بجميع طوائفه وأطيافه ، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل خاص ، لأن
هذا الفصيل أيضاً يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه
والتزامه .
ولجميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية نقول : ( إن
مصر هي للمصريين جميعاً منذ آلاف السنين ، لم ولن يتم تخصيصها لأحد ، خصها
الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان ، وحكمة وعقل أبناء شعبها ، كما أهداها
ومنذ نشأتها جيشها القوي الذي يحافظ عليها وعلى ترابها من أعدائها ، أو من
أبنائها إذا لزم الأمر ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات