محمد الشوادفي
22-3-2012 | 21:31
183
أزمة البنزين
أكد
غالى محمد مدير تحرير مجلة المصور والمحرر البترولي في حلقة اليوم من
برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطى، أن مصر تحتاج إلى 27 مليون
دولار حتى تستورد حاجتها من الغاز والبنزين والسولار يومياً، وأنه مطلوب
مليار دولار فى أول أبريل لتوفير المنتجات البترولية لمدة شهر واحد فقط.
وأوضح غالي أن البنوك المصرية رفضت إقراض هيئة البترول، ودول الخليج تسىء التعامل معنا فى الأزمة.
وقال إن ما يحدث في مصر حاليا من كوارث وأزمات، يؤكد أن مصر سيتم تسليمها للرئيس الجديد وهي"خرابة"، وتساءل غالي أين دور الداخلية والشرطة العسكرية فى تنظيم الجماهير فى أزمة البنزين وضبط الكميات المهربة من البنزين والسولار؟
وأشار إلى أن الضمائر خربت والفلول غير مسئولين عن ما يحدث فى أزمة البنزين والسولار وإنما يغتنمون هذه الفترة من عدم الاستقرار في مصر من أجل جنى الكثير من الأموال.
من جانبه أكد هاني ضاحي رئيس هيئةالبترول في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه لا توجد مشكلة في كميات البنزين التي زادت الهيئة منها، والأزمة في طريقها للانفراج والتصريحات غير المسئولة لأحد المسئولين عن تقليل الدعم عن المنتجات البترولية وآخر من المحسوبين علي قطاع البترول، صرحا بحدوث أزمة وشيكة في السولار منذ عشر أيام، وهى السبب فى الأزمةالحالية.
وطالب ضاحي المواطنين بعدم التكدس أمام محطات البنزين لحل الأزمةوأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك قبضة من حديد لمحاكمة الذين يقومون بالمتاجرة في البنزين والسولار.
وأكد أن تجارة البنزين أصبحت مربحة أكثر من تجارة الممنوعات، وذلك لعدم وجود أحكام شديدة على من يقوم بذلك، فالعقوبة مجرد غرامة ويجب أن تكون هناك مراقبة للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
ونفى هاني ضاحي تماما ما تردد من شائعات حول أن سبب الأزمة هو تحكم شقيق سوزان مبارك في سوق البنزين وقال إن هذه المعلومة ليس لها أي أساس من الصحة.
وأوضح غالي أن البنوك المصرية رفضت إقراض هيئة البترول، ودول الخليج تسىء التعامل معنا فى الأزمة.
وقال إن ما يحدث في مصر حاليا من كوارث وأزمات، يؤكد أن مصر سيتم تسليمها للرئيس الجديد وهي"خرابة"، وتساءل غالي أين دور الداخلية والشرطة العسكرية فى تنظيم الجماهير فى أزمة البنزين وضبط الكميات المهربة من البنزين والسولار؟
وأشار إلى أن الضمائر خربت والفلول غير مسئولين عن ما يحدث فى أزمة البنزين والسولار وإنما يغتنمون هذه الفترة من عدم الاستقرار في مصر من أجل جنى الكثير من الأموال.
من جانبه أكد هاني ضاحي رئيس هيئةالبترول في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه لا توجد مشكلة في كميات البنزين التي زادت الهيئة منها، والأزمة في طريقها للانفراج والتصريحات غير المسئولة لأحد المسئولين عن تقليل الدعم عن المنتجات البترولية وآخر من المحسوبين علي قطاع البترول، صرحا بحدوث أزمة وشيكة في السولار منذ عشر أيام، وهى السبب فى الأزمةالحالية.
وطالب ضاحي المواطنين بعدم التكدس أمام محطات البنزين لحل الأزمةوأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك قبضة من حديد لمحاكمة الذين يقومون بالمتاجرة في البنزين والسولار.
وأكد أن تجارة البنزين أصبحت مربحة أكثر من تجارة الممنوعات، وذلك لعدم وجود أحكام شديدة على من يقوم بذلك، فالعقوبة مجرد غرامة ويجب أن تكون هناك مراقبة للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
ونفى هاني ضاحي تماما ما تردد من شائعات حول أن سبب الأزمة هو تحكم شقيق سوزان مبارك في سوق البنزين وقال إن هذه المعلومة ليس لها أي أساس من الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات