آخر تحديث: الأربعاء، 14 مارس/ آذار، 2012، 06:32 GMT
والجندي ريوس هو خامس متهم بالضلوع في المجزرة التي وقعت عام 1982 يخضع للمحاكمة.
ومدة السجن هي رمزية بالدرجة الأولى، حيث الحكم الحقيقي هو 50 سنة.
وتعتبر مجزرة "دوس ايريس" الأكثر عنفا في تاريخ الحرب الأهلية في غواتيمالا التي استمرت 36 عاما.
وكانت كتيبة خاصة من الجيش قد داهمت قرية اشتبه بإيوائها ومساعدتها ثوارا يساريين وقام الجنود بقتل المئات من سكان القرية على مدى ثلاثة ايام ثم إلقاء جثثهم في بئر.
وقد خاضت عائلات الضحايا معارك قضائية لفترة طويلة الى ان تمكنت من تقديم المذنبين للعدالة.
وعاش ريوس في كاليفورنيا لسنين طويلة قبل إلقاء القبض عليه عام 2010 وتسليمه للسلطات في غواتيمالا.
وأنكر الجندي السابق اي علاقة بالمجزرة، وقد حكم عليه بـ 30 سنة عن كل شخص قتله بالاضافة الى 30 سنة عن ارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
وكان أربعة جنود آخرين من الضالعين في المجزرة قد حوكموا من قبل.
وفي شهر يناير الماضي قضت محكمة بتقديم القائد السابق للجيش، افرين ريوس مونت، للمحاكمة بتهم الإبادة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكان مونت قائدا للجيش بين عامي 1982 و 1983 الذين شهدا أبشع الانتهاكات، حيث أبيد سكان قرى بكاملها من قبائل المايا، ويقدر عدد الذين قتلوا في الحرب الأهلية التي انتهت عام 1996 بـ200 ألف شخص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات