الخميس ، 09 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 15:28 (GMT+0400)
مالي، المالديف (CNN) -- قال أحمد نسيم وزير الخارجية المالديف السابق الخميس، إن رئيس الدولة المتنحي محمد نشيد يواجه الاعتقال، بعد أن وجهت له 14 تهمة، في أعقاب أزمة سياسية أدت إلى الإطاحة بالرئيس ةبعض من كبار المسؤولين.
وأشار نسيم إلى أن الرئيس السابق موجود في منزله دون حماية من الشرطة أو الجيش، مضيفا أن "حشودا كبيرة تجمعت خارج منزله تحسبا لعملية الاعتقال."
وفي المقابل، قال باندولا جاياسيكيرا المتحدث باسم الرئيس السريلانكي إن زوجة نشيد فرت إلى سريلانكا في اليوم السابق، لافتا إلى أن "كولومبو دعت الرئيس المؤقت في المالديف لضمان أمن نشيد."
ويوم الثلاثاء، قدم د نشيد استقالته بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات التي تقودها المعارضة والتي تحولت إلى عصيان من قبل رجال الأمن، تاركا البلاد المكونة من سلسلة جزر في فوضى.
ويعد محمد نشيد أول رئيس منتخب ديمقراطيا للدولة الواقعة في المحيط الهندي منذ ثلاثة عقود.
وقال ناطق باسم نشيد "هذا الصباح، تظاهر عدد من مؤيدي المعارضة جنبا إلى جنب مع بعض المتشددين الإسلاميين أمام مقر قيادة الجيش، ثم انضم لهم بعض ضباط الشرطة."
وأضاف قائلا "وهكذا، كان الرئيس بين خيارين إما أن يأمر الجيش بالقضاء بالقوة على حملة المتظاهرين أو أن يتنحى، فاختار أن يستقيل،" مشيرا إلى أن "هذه الحالة أطيح فيها بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في جزر المالديف على يد دكتاتور سابق وأنصاره."
وسلم نشيد السلطة إلى نائبه محمد وحيد حسن مانيك وقال إن استمراره في السلطة سيؤدي إلى اضطراره لاستخدام العنف ضد شعبه.
وفاز نشيد بانتخابات الرئاسة عام 2008 وتعهد بجلب ديمقراطية كاملة إلى البلاد، ثم أثار انتقادات واسعة عندما اتهمته المعارضة بتصفية شخصيات محسوبة على الرئيس السابق عبد القيوم الذي حكم لمدة 30 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات