الأقسام الرئيسية

مصر .. والثورة الضائعة؟

. . ليست هناك تعليقات:


















مصر .. والثورة الضائعة؟
هَبَّة غضب ٍ أخرى في مصر تثور ضد مطامع العسكر: كيف تؤثر على خارطة القوى السياسية المصرية عشية الانتخابات ؟ ما هي حالة الائتلافات والتكتلات الحزبية وأية منها ستحصِد الأغلبية من الأصوات ؟ ما هو البديل عن هيمنة الجنرالات في الدولة المصرية : الديمقراطية والتعددية والمجتمع المدني؟ أم دُوامة البلبلة السياسية والفوضى غيرُ الخلاقة؟
معلومت حول الموضوع:
عشية اول إنتخابات برلمانية  في مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك أصبح ميدان التحرير في القاهرة من جديد ساحة لمظاهرات احتجاجية صاخبة وصدامات دموية مع قوات الشرطة والأمن أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا بين المتظاهرين. ميدان التحرير الجديد يضع العسكر امام خيارين لا ثالث لهما، فإما التعجيل بالعملية الديمقراطية التي يتمتع الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية المتشددة بثمارهـا، وإما محاولة الإحتفاظ بالسلطة عبر أساليب لا يعرفها احد غيرهم. وفي هذه الحالة تعتبر رغبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الاحتفاظ دستوريا بصلاحيات موسعة من اجل الهيمنة فعليا على الحياة السياسية في البلاد، تعتبر انعكاسا ليس فقط لطموحات العسكر، بل وكذلك لمخاوف قسم من المجتمع المصري من ترسخ مواقع الإسلاميين في البنى السلطوية. أفلا تتمحور المواجهة الأساسية بين هاتين الشريحتين مستقبلاً ؟
 فيما يخص انتخابات مجلس الشعب يتوقع المحللون ان يكون اكبر النجاح من نصيب  التحالف الديمقراطي الذي يقوده حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك التحالف الإسلامي  بقيادة حزب "النور" السلفي. وعلى الرغم من  الفارق في وجهتي نظر هذين  التكتلين بشأن التطورات اللاحقة في مصر فإنهما يؤمنان بقيم المجتمع الإسلامي التقليدي التي يؤيدها الكثيرون من المصريين.
اما الأحزاب اللبرالية وحركات الشباب الثورية فهي ليست واثقة من نفسها كثيرا على خلفية طموحات العسكريين من جهة،  وتأييد بعض فئات المجتمع للأحزاب الإسلامية من جهة اخرى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer