6-10-2011 9:30:04
نيويورك-
تظاهر آلاف المعارضين لوول ستريت مدعومين للمرة الاولى من النقابات في قلب
حي المال في نيويورك الاربعاء في تصعيد لحركتهم الاحتجاجية المستمرة منذ
اسبوعين في المدينة.
وتظاهر خمسة الاف شخص على الاقل انضمت اليهم بشكل متواصل تعزيزات في ساحة فولي سكوير في مانهاتن الحي الذي يضم محاكم المدينة ومباني الحكومة.
وبعد تجمعهم سار المتظاهرون باتجاه وول ستريت.
وقدر مسؤولون في النقابات عدد المتظاهرين بما بين ثمانية آلاف و12 الفا في ما يبدو اكبر تظاهرة لهذه الحركة منذ بدئها في 17 ايلول/سبتمبر.
وقال نقابي لوكالة فرانس برس "هذا كثير بالنسبة الى يوم عمل عادي".
وفي التظاهرات السابقة التي نظمتها حركة "لنحتل وول ستريت" لم يتجاوز عدد المشاركين 2500 شخص. لكن هذه الحركة لقيت دعما كبيرا السبت عندما اعتقلت الشرطة نحو 700 متظاهر لقطعهم حركة السير فوق جسر بروكلين.
وفي اجواء احتفالية، هتف المتظاهرون "لنضع حدا للحروب" و"افرضوا ضرائب على الاغنياء" و"هذه هي الديموقراطية".
وتحولت الحركة التي بدأت الشهر الماضي في اعتصام ضد تأثير الشركات وغياب المساواة، الى حشد اكبر وحدث اهم بانضمام كبرى النقابات اليها بما فيها اتحاد عمال قطاع السيارات ونقابة المعلمين وغيرها.
وجلبت النقابات اعدادا كبيرة من المتظاهرين كما ساهمت بقدراتها التنظيمية، في المسيرة التي سمحت بها الشرطة خلافا للتحركات السابقة في وول ستريت.
وفي مؤشر آخر على مدى التاييد لهذه الحملة التي يقودها شباب، عبر سياسيون ديموقراطيون للمرة الاولى عن دعمهم لها في خطوة رأى محللون انها قد تكون تمهيدا لظهور حركة يسارية منافسة لحزب الشاي في اليمين المحافظ.
وستنظم تظاهرة اخرى احتجاجا على الحرب الاميركية ضد طالبان في افغانستان اليوم الخميس في واشنطن.
وفي تظاهرة نيويورك، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لنضع حدا للبنك المركزي!" و"عندما يسرق الاغنياء الفقراء، يسمون ذلك اعمالا، وعندما يدافع الفقراء عن انفسهم، يسمون ذلك عنفا" و"فلنقض على جشع وول ستريت قبل ان تقضي على العالم".
ورددوا وهم يسيرون في الشوارع الضيقة في حي الاعمال الذي يشكل رمزا للنظام المالي الاميركي، هتافات "انقذوا جمهوريتنا" و"مساواة ديموقراطية ثورة" و"نحن 99 بالمئة".
وتابع عدد كبير من رجال الشرطة التظاهرة بدون ان التدخل باستثناء لتنظيم حركة السير لضمان استمرارها.
وقالت كيلي ويلز "26 عاما" التي جاءت من ولاية اوريغون الى الساحل الغربي للمشاركة في التحركات في الشارع، ان "عددا اكبر من المتظاهرين قوة اكبر ودعاية اكبر".
الا ان الشرطة اكدت ان شارع وول ستريت لا يمكن دخوله واغلقت الطريق المؤدي الى مقر البورصة ولم تسمح بدخوله سوى لسكان المنطقة والموظفين.
ولدى المحتجين لائحة طويلة من المطالب لحل مشاكل تبدأ بتزايد ديون الطلاب الاميركيين وتنتهي بخفض اجور المتقاعدين بينما تواجه الولايات المتحدة ازمة اقتصادية حادة.
وقال تشارلز جينكينز احد مسؤولي اتحاد نقابات عمال النقل مخاطبا المتظاهرين من على منصة ان "هناك مشكلة في اميركا". واضاف "عندما ينتهي الطلاب من الدراسة ولا يجدون عملا تكون هناك مشكلة في اميركا".
ويصب المحتجون غضبهم على تأثير الشركات الكبرى على السياسة وتمويل الحكومة للمؤسسات المالية في 2008.
وتأتي هذه الاحتجاجات ايضا على خلفية الاستياء من غياب القيادة من قبل الديموقراطيين بزعامة باراك اوباما أو من الجمهوريين المعارضين قبل عام واحد من موعد الانتخابات الرئاسية.
وقالت ليندسي بيرسونيت "29 عاما" التي تعمل راقصة "اعتقد ان كل فرد يشعر بانه سرق. انهم يناضلون ليكسبوا قوت يومهم وليحتفظوا ببيوتهم وليسددوا قروض التعليم".
واضافت "انها ثورة ولن تتوقف بل ستتسع".
ومع تزايد الاهتمام بهذه التظاهرات التي تجاهلتها وسائل الاعلام الكبرى اولا، اثنت البرلمانية الليبرالية عن نيويورك لويز سلوتر على التظاهرات.
وقالت في بيان "اشعر بالفخر عندما ارى حركة لتحتل وول ستريت تتخذ هذا الموقف ضد طمع الشركات الكبرى وتشارك في ديموقراطيتنا".
وندد بعض المتظاهرين ب"جشع وول ستريت"، في حين ندد اخرون بالاحتباس الحراري واخرون باعمال العنف التي يقوم بها الشرطيون.
ولقيت التظاهرة دعم اعضاء في اتحاد نقابة المعلمين الذي يمثل الجزء الاكبر من مدرسي المدارس الحكومية واتحاد عمال النقل الذي يمثل عددا كبيرا من سائقي الحافلات في المدينة.
وتستند الحركة الى شبكات اجتماعية على الانترنت لنشر رسالتها. وهي تقدم نفسها على انها "حركة مقاومة من دون قيادة" ولا تستخدم العنف."ا ف ب".
وتظاهر خمسة الاف شخص على الاقل انضمت اليهم بشكل متواصل تعزيزات في ساحة فولي سكوير في مانهاتن الحي الذي يضم محاكم المدينة ومباني الحكومة.
وبعد تجمعهم سار المتظاهرون باتجاه وول ستريت.
وقدر مسؤولون في النقابات عدد المتظاهرين بما بين ثمانية آلاف و12 الفا في ما يبدو اكبر تظاهرة لهذه الحركة منذ بدئها في 17 ايلول/سبتمبر.
وقال نقابي لوكالة فرانس برس "هذا كثير بالنسبة الى يوم عمل عادي".
وفي التظاهرات السابقة التي نظمتها حركة "لنحتل وول ستريت" لم يتجاوز عدد المشاركين 2500 شخص. لكن هذه الحركة لقيت دعما كبيرا السبت عندما اعتقلت الشرطة نحو 700 متظاهر لقطعهم حركة السير فوق جسر بروكلين.
وفي اجواء احتفالية، هتف المتظاهرون "لنضع حدا للحروب" و"افرضوا ضرائب على الاغنياء" و"هذه هي الديموقراطية".
وتحولت الحركة التي بدأت الشهر الماضي في اعتصام ضد تأثير الشركات وغياب المساواة، الى حشد اكبر وحدث اهم بانضمام كبرى النقابات اليها بما فيها اتحاد عمال قطاع السيارات ونقابة المعلمين وغيرها.
وجلبت النقابات اعدادا كبيرة من المتظاهرين كما ساهمت بقدراتها التنظيمية، في المسيرة التي سمحت بها الشرطة خلافا للتحركات السابقة في وول ستريت.
وفي مؤشر آخر على مدى التاييد لهذه الحملة التي يقودها شباب، عبر سياسيون ديموقراطيون للمرة الاولى عن دعمهم لها في خطوة رأى محللون انها قد تكون تمهيدا لظهور حركة يسارية منافسة لحزب الشاي في اليمين المحافظ.
وستنظم تظاهرة اخرى احتجاجا على الحرب الاميركية ضد طالبان في افغانستان اليوم الخميس في واشنطن.
وفي تظاهرة نيويورك، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لنضع حدا للبنك المركزي!" و"عندما يسرق الاغنياء الفقراء، يسمون ذلك اعمالا، وعندما يدافع الفقراء عن انفسهم، يسمون ذلك عنفا" و"فلنقض على جشع وول ستريت قبل ان تقضي على العالم".
ورددوا وهم يسيرون في الشوارع الضيقة في حي الاعمال الذي يشكل رمزا للنظام المالي الاميركي، هتافات "انقذوا جمهوريتنا" و"مساواة ديموقراطية ثورة" و"نحن 99 بالمئة".
وتابع عدد كبير من رجال الشرطة التظاهرة بدون ان التدخل باستثناء لتنظيم حركة السير لضمان استمرارها.
وقالت كيلي ويلز "26 عاما" التي جاءت من ولاية اوريغون الى الساحل الغربي للمشاركة في التحركات في الشارع، ان "عددا اكبر من المتظاهرين قوة اكبر ودعاية اكبر".
الا ان الشرطة اكدت ان شارع وول ستريت لا يمكن دخوله واغلقت الطريق المؤدي الى مقر البورصة ولم تسمح بدخوله سوى لسكان المنطقة والموظفين.
ولدى المحتجين لائحة طويلة من المطالب لحل مشاكل تبدأ بتزايد ديون الطلاب الاميركيين وتنتهي بخفض اجور المتقاعدين بينما تواجه الولايات المتحدة ازمة اقتصادية حادة.
وقال تشارلز جينكينز احد مسؤولي اتحاد نقابات عمال النقل مخاطبا المتظاهرين من على منصة ان "هناك مشكلة في اميركا". واضاف "عندما ينتهي الطلاب من الدراسة ولا يجدون عملا تكون هناك مشكلة في اميركا".
ويصب المحتجون غضبهم على تأثير الشركات الكبرى على السياسة وتمويل الحكومة للمؤسسات المالية في 2008.
وتأتي هذه الاحتجاجات ايضا على خلفية الاستياء من غياب القيادة من قبل الديموقراطيين بزعامة باراك اوباما أو من الجمهوريين المعارضين قبل عام واحد من موعد الانتخابات الرئاسية.
وقالت ليندسي بيرسونيت "29 عاما" التي تعمل راقصة "اعتقد ان كل فرد يشعر بانه سرق. انهم يناضلون ليكسبوا قوت يومهم وليحتفظوا ببيوتهم وليسددوا قروض التعليم".
واضافت "انها ثورة ولن تتوقف بل ستتسع".
ومع تزايد الاهتمام بهذه التظاهرات التي تجاهلتها وسائل الاعلام الكبرى اولا، اثنت البرلمانية الليبرالية عن نيويورك لويز سلوتر على التظاهرات.
وقالت في بيان "اشعر بالفخر عندما ارى حركة لتحتل وول ستريت تتخذ هذا الموقف ضد طمع الشركات الكبرى وتشارك في ديموقراطيتنا".
وندد بعض المتظاهرين ب"جشع وول ستريت"، في حين ندد اخرون بالاحتباس الحراري واخرون باعمال العنف التي يقوم بها الشرطيون.
ولقيت التظاهرة دعم اعضاء في اتحاد نقابة المعلمين الذي يمثل الجزء الاكبر من مدرسي المدارس الحكومية واتحاد عمال النقل الذي يمثل عددا كبيرا من سائقي الحافلات في المدينة.
وتستند الحركة الى شبكات اجتماعية على الانترنت لنشر رسالتها. وهي تقدم نفسها على انها "حركة مقاومة من دون قيادة" ولا تستخدم العنف."ا ف ب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات