الأقسام الرئيسية

مصر .. مئات المصريين يهتفون للجيش «شكرا .. عودوا لثكناتكم»

. . ليست هناك تعليقات:


مصريون يتظاهرون في القاهرة يطالبون الجيش بالعودة للثكنات. رويترز
مصريون يتظاهرون في القاهرة يطالبون الجيش بالعودة للثكنات. رويترز
القاهرة - القطرية:
شارك المئات من المصريين أمس في فعاليات جمعة "شكرا.. عودوا لثكناتكم" في ميدان التحرير وسط القاهرة التي دعا إليها 20 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا. ولوحظ انخفاض أعداد المشاركين في الفعاليات على عكس فعاليات الجمع السابقة التي كان يشارك فيها الآلاف بسبب مقاطعة قوى وجماعات عديدة، من أبزرها المنتمون إلى التيار الإسلامي. وتركزت مطالب المتظاهرين أمس على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال وضع جدول زمني محدد لنقل السلطة في البلاد إلى سلطة مدنية، وإنهاء حالة الطوارئ، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإصدار قانون الغدر وتطبيقه على فلول الحزب الوطني المنحل، وتطهير مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الذين يتسببون في توقف الإنتاج. وقد تمت إقامة منصتين داخل الميدان، كانت الأولى مواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية وهو مكانها المعتاد كل جمعة، بينما نصبت الثانية أمام مجمع التحرير، وهى المنصة الخاصة بالمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل.
واعتلى المنصة الأولى بعض شباب الثورة وأخذوا في إطلاق أبيات من الشعر حول الثورة، تفاعل معها كل من في الميدان، بينما اكتفت المنصة الأخرى بإذاعة بعض الأدعية والأناشيد الدينية، بالإضافة إلى لافتة كبيرة حول رؤية حازم أبو إسماعيل لمواعيد إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة. واستمرت حركة سير السيارات بشكل طبيعي داخل الميدان، في الوقت الذي وزع فيه العديد من المتظاهرين أنفسهم على إشارات الميدان لتنظيم حركة المرور، خاصة في ظل غياب رجال الشرطة والقوات المسلحة عن الميدان. ومن أبرز القوى والأحزاب والحركات السياسية المشاركة في جمعة أمس: الجمعية الوطنية للتغيير، والهيئة العليا لشباب الثورة التي تضم شباب 20 حركة وائتلافا وحزبا سياسيا، وحملة حازم أبو إسماعيل، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف القوى الثورية، وتحالف الثوار الأحرار العرب، وشباب الحزب الناصري، واتحاد شباب حزب العمل، واتحاد شباب الثورة، وشباب حزب الغد، بينما عارض دعوات المشاركة العديد من القوى السياسية، في مقدمتها الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، والجماعة الإسلامية، وحركة 6 أبريل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer