Sun, 16/10/2011 - 13:53
قال
الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، إن الوزارة لم توافق بعد
على مشروع قانون دور العبادة الموحد، ولم تتخذ موقفًا إزاء تأخر مناقشته
داخل الوزارة، ولكنه أكد ضرورة استصداره ليحل العديد من المشاكل المتعلقة
بالتوترات الناتجة عن إشكاليات بناء دور العبادة.
وقال القوصي لـ«المصرى اليوم» إن وزارة الأوقاف حريصة على إصدار هذا القانون، لأنه سينظم بناء الكنائس والمساجد فى مصر، وهو ما نحتاجه حتى نمنع المشكلات التى تحدث من وقت لآخر بين المسلمين والمسيحيين، الذين عاشوا إخوة مع بعضهم لقرون طويلة. وأضاف «كنا مثلا جميلا للتعايش فى مصر، ونتمنى أن نعود إلى هذا التعايش حتى نقضى على الفتن».
من جانبه قال الشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف رئيس القطاع الدينى «كنا فى حاجة إلى مثل هذا القانون منذ عدة سنوات، لو أنه أقر منذ سنوات لقضى على مشكلات كثيرة ظهرت على السطح بسبب تأخره».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «مازلنا نناقش مقترحات مشروع القانون داخل الوزارة، ولم نصدر قرارنا النهائى بشأنه»، متابعًا: «لدينا ملاحظات ونقاط سنعلق عليها، وسنعرضها على مجلس الوزراء».
وعما نشرته صحف حول استخدام مرشحى انتخابات مجلسي الشعب والشورى المساجد بمحافظة الإسكندرية، عبّر عبد اللطيف عن رفضه استخدام المساجد «فى مثل هذه الأعمال التى لا يرضى عنها أى مسلم»، مؤكدا أن المساجد أنشئت لأهداف أسمى من ذلك بكثير وهى عبادة الله.
ونوه إلى الآية القرآنية «أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه». وأضاف «هذا ما جاء بالقرآن الكريم»، مستنكرا إصرار المرشحين على استخدمها قائلا «عمر المساجد ما كانت مرطع للدعاية الانتخابية، ولن نسمح باستخدمها لهذا الغرض».
وأكد وكيل أول الأوقاف، أن لوائح وقرارات الوزارة واضحة فى هذا الشأن، فقد أرسلنا مرارا وتكرارا إلى مديريات الأوقاف فى كل محافظات مصر وأكدنا على عدم السماح باستخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية، وأشار إلى أن القانون المصرى حرّم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية أو المظاهرات أو لتحقيق مصالح شخصية.
وقال القوصي لـ«المصرى اليوم» إن وزارة الأوقاف حريصة على إصدار هذا القانون، لأنه سينظم بناء الكنائس والمساجد فى مصر، وهو ما نحتاجه حتى نمنع المشكلات التى تحدث من وقت لآخر بين المسلمين والمسيحيين، الذين عاشوا إخوة مع بعضهم لقرون طويلة. وأضاف «كنا مثلا جميلا للتعايش فى مصر، ونتمنى أن نعود إلى هذا التعايش حتى نقضى على الفتن».
من جانبه قال الشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف رئيس القطاع الدينى «كنا فى حاجة إلى مثل هذا القانون منذ عدة سنوات، لو أنه أقر منذ سنوات لقضى على مشكلات كثيرة ظهرت على السطح بسبب تأخره».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «مازلنا نناقش مقترحات مشروع القانون داخل الوزارة، ولم نصدر قرارنا النهائى بشأنه»، متابعًا: «لدينا ملاحظات ونقاط سنعلق عليها، وسنعرضها على مجلس الوزراء».
وعما نشرته صحف حول استخدام مرشحى انتخابات مجلسي الشعب والشورى المساجد بمحافظة الإسكندرية، عبّر عبد اللطيف عن رفضه استخدام المساجد «فى مثل هذه الأعمال التى لا يرضى عنها أى مسلم»، مؤكدا أن المساجد أنشئت لأهداف أسمى من ذلك بكثير وهى عبادة الله.
ونوه إلى الآية القرآنية «أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه». وأضاف «هذا ما جاء بالقرآن الكريم»، مستنكرا إصرار المرشحين على استخدمها قائلا «عمر المساجد ما كانت مرطع للدعاية الانتخابية، ولن نسمح باستخدمها لهذا الغرض».
وأكد وكيل أول الأوقاف، أن لوائح وقرارات الوزارة واضحة فى هذا الشأن، فقد أرسلنا مرارا وتكرارا إلى مديريات الأوقاف فى كل محافظات مصر وأكدنا على عدم السماح باستخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية، وأشار إلى أن القانون المصرى حرّم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية أو المظاهرات أو لتحقيق مصالح شخصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات