07.10.201108:32
AFP BRENDAN SMIALOWSKI
في الذكرى الـ10 لبدء الحرب في افغانستان.. جنرال أمريكي يعترف بان واشنطن مازالت بعيدة عن تحقيق أهدافها
قال الجنرال الأمريكي ستانلى ماكريستال القائد السابق للقوات
الدولية العاملة في أفغانستان انه رغم مرور 10 سنوات على بدء العملية
العسكرية، الا ان الولايات المتحدة وحلفاءها مازالوا بعيدين عن تحقيق
أهدافهم ولا يعرفون سبيلا لإنهاء النزاع.
وأشار الجنرال يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الاول في خطاب امام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ان الولايات المتحدة بدأت الحرب في أفغانستان مع رؤية مبسطة للغاية حول الوضع في البلاد وتاريخها على مدى السنوات الـ50 الماضية، مضيفا ان القوات الأمريكية لا تملك حتى الآن معلومات كافية حول أفغانستان لإيجاد سبيل مناسب لإنهاء النزاع بشكل ناجح.
واعتبر ماكريستال الذي قاد القوات الدولية في عامي 2009 و2010 ان واشنطن وحلفاءها تمكنوا من تحقيق قرابة 50% فقط من أهدافهم في أفغانستان.
وحول الأهداف التي مازال من الواجب تحقيقها أمام القوات الدولية قال الجنرال الأمريكي أن الشيء الأكثر صعوبة هو تشكيل حكومة شرعية يثق بها المواطن الأفغاني العادي، يمكن ان تصبح منافسا قويا لحركة طالبان.
وأضاف ماكريستال ان الولايات المتحدة اجتاحت أفغانستان في أكتوبر/تشرين الاول عام 2001 بمعلومات قليلة جدا حول الثقافة الأفغانية، مشيرا الى ان العسكريين الأمريكيين لم يكونوا يعرفون اللغات المستخدمة في أفغانستان ولم يبذلوا الجهود الكافية لدراستها.
كما اعتبر الجنرال ان قرار إدارة جورج بوش ببدء العملية العسكرية في العراق أيضا ادى الى تعقيد الجهود في المسار الأفغاني. وأوضح ان اجتياح العراق غير رؤية العالم الاسلامي للجهود الأمريكية، بإعتبار ان بدء الحرب في أفغانستان في عام 2001 كان مشروعا، حيث كان هناك تفاهم في العالم ان واشنطن تملك الحق في الدفاع عن نفسها من القاعدة التي كانت طالبان تحميها. أما الحرب في العراق فكانت لها شرعية أقل في عيون العالم الإسلامي، حسب ما قاله ماكريستال. وهذا بالإضافة الى ان الحرب الثانية في العراق أدت الى تقليص الموارد التي خصصت لمواصلة العملية في أفغانستان.
هذا وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 10 آلاف مدني أفغاني لقوا مصرعهم في العمليات القتالية بأفغانستان خلال السنوات الـ5 الماضية فقط. كما قتل أكثر من 2500 جندي أجنبي معظمهم أمريكيون في أفغانستان خلال سنوات الحرب.
وقال ماكريستال انتكاليف الحرب، حسب بعض التقييمات، بلغت بالنسبة للأمريكيين 120 مليار دولار وبالنسبة للبريطانيين 18 مليار جنيه استرليني.
وكان الجنرال ماكريستال قد أضطر للاستقالة من منصبه كقائد للقوات الدولية في أفغانستان عام 2010 بعد نشر مجلة أمريكية لتصريحاته التي انتقد فيها بشدة استراتيجية الرئيس باراك أوباما في أفغانستان.
المصدر: http://www.cbsnews.com
وأشار الجنرال يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الاول في خطاب امام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ان الولايات المتحدة بدأت الحرب في أفغانستان مع رؤية مبسطة للغاية حول الوضع في البلاد وتاريخها على مدى السنوات الـ50 الماضية، مضيفا ان القوات الأمريكية لا تملك حتى الآن معلومات كافية حول أفغانستان لإيجاد سبيل مناسب لإنهاء النزاع بشكل ناجح.
واعتبر ماكريستال الذي قاد القوات الدولية في عامي 2009 و2010 ان واشنطن وحلفاءها تمكنوا من تحقيق قرابة 50% فقط من أهدافهم في أفغانستان.
وحول الأهداف التي مازال من الواجب تحقيقها أمام القوات الدولية قال الجنرال الأمريكي أن الشيء الأكثر صعوبة هو تشكيل حكومة شرعية يثق بها المواطن الأفغاني العادي، يمكن ان تصبح منافسا قويا لحركة طالبان.
وأضاف ماكريستال ان الولايات المتحدة اجتاحت أفغانستان في أكتوبر/تشرين الاول عام 2001 بمعلومات قليلة جدا حول الثقافة الأفغانية، مشيرا الى ان العسكريين الأمريكيين لم يكونوا يعرفون اللغات المستخدمة في أفغانستان ولم يبذلوا الجهود الكافية لدراستها.
كما اعتبر الجنرال ان قرار إدارة جورج بوش ببدء العملية العسكرية في العراق أيضا ادى الى تعقيد الجهود في المسار الأفغاني. وأوضح ان اجتياح العراق غير رؤية العالم الاسلامي للجهود الأمريكية، بإعتبار ان بدء الحرب في أفغانستان في عام 2001 كان مشروعا، حيث كان هناك تفاهم في العالم ان واشنطن تملك الحق في الدفاع عن نفسها من القاعدة التي كانت طالبان تحميها. أما الحرب في العراق فكانت لها شرعية أقل في عيون العالم الإسلامي، حسب ما قاله ماكريستال. وهذا بالإضافة الى ان الحرب الثانية في العراق أدت الى تقليص الموارد التي خصصت لمواصلة العملية في أفغانستان.
هذا وتقول الامم المتحدة ان أكثر من 10 آلاف مدني أفغاني لقوا مصرعهم في العمليات القتالية بأفغانستان خلال السنوات الـ5 الماضية فقط. كما قتل أكثر من 2500 جندي أجنبي معظمهم أمريكيون في أفغانستان خلال سنوات الحرب.
وقال ماكريستال انتكاليف الحرب، حسب بعض التقييمات، بلغت بالنسبة للأمريكيين 120 مليار دولار وبالنسبة للبريطانيين 18 مليار جنيه استرليني.
وكان الجنرال ماكريستال قد أضطر للاستقالة من منصبه كقائد للقوات الدولية في أفغانستان عام 2010 بعد نشر مجلة أمريكية لتصريحاته التي انتقد فيها بشدة استراتيجية الرئيس باراك أوباما في أفغانستان.
المصدر: http://www.cbsnews.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات