Mon, 03/10/2011 - 08:00
إعمالا لحق الرد، وتمكينا للقارئ الكريم من متابعة وجهات النظر
المختلفة حول مشروع قناة طابا - العريش، الذى سبق لى تناوله فى ثلاثة أعمدة
متتالية، ثم أبدى عليه المهندس وائل قدور، النائب السابق لرئيس هيئة قناة
السويس، تحفظات، نشرت فى هذا المكان أيضا يوم 26/9 تحت عنوان «المشروع
العملاق: وجهة نظر أخرى»، يسعدنى اليوم نشر خطاب وصلنى من المهندس سيد
الجابرى، صاحب فكرة المشروع، يعقب فيه على تلك التحفظات. وفيما يلى نص
الخطاب:
«السيد/..
تحية طيبة.. وبعد
تابعت بمزيد من الاهتمام ملاحظات السيد المهندس/ وائل قدور حول ما تفضلتم بنشره عن مشروع قناة «طابا - العريش»، ولمزيد من الإيضاح نبين الآتى:
أن فكرة القناة الجديدة هى جزء من مشروع نهضوى عملاق يحتوى على عناصر عديدة وله عوائد جمة (استراتيجية واقتصادية وعلمية) وتم إعداد دراسات جدوى مبدئية لفكرة المشروع اشترك فيها كوكبة من العلماء لدراسة جميع جوانبه، وبها باب لدراسة الشحن والنقل البحرى للقناة المقترحة من خلال دراسة أعدها معهد ISL بألمانيا، وهو من أكبر المعاهد العلمية المتخصصة فى الدراسات والبيانات الإحصائية الدقيقة الخاصة بالشحن والنقل البحرى بالعالم ومن أهم مصادره تقارير هيئة قناة السويس المصرية عام 2010، المكاتب الاستشارية العالمية Drewry وClarkson.
وقد أفادت هذه الدراسة بأن:
■ نصيب قناة السويس من السفن الحاملة للبترول هو 13.55% عام 2010 وليس 60% والسفن الحاملة للفحم 21.46% والحاملة للحديد 21.76% من التجارة العالمية.
■ يوجد بالدراسة بيانات كثيرة ومستفيضة وموثقة تفيد بأن قناة السويس بأبعادها الحالية لا تستوعب ناقلات حمولة أكثر من 200 ألف طن، وجميع أوامر التشغيل للسفن الجديدة التى تم رصدها بالدراسة هى للسفن التى تزيد حمولتها على 250 ألف طن حتى عام 2030، ونصيب قناة السويس من السفن العملاقة الحاملة للبترول والفحم والحديد (التى تمثل النسبة الغالبة من التجارة العالمية) سوف يتضاءل إلى أن يصل إلى 12.5% عام 2020 و11.6% عام 2030.
■ أفادت الدراسة بأن حجم البترول الذى تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستيراده فى عام 2020 من غرب أفريقيا 112 مليون طن، ومن الشرق الأوسط 117 مليون طن، ومن آسيا 120 مليون طن، أى أن ما يعبر القناة المقترحة سيكون ضعف ما تستورده الولايات المتحدة من غرب أفريقيا».
وللرد بقية...
«السيد/..
تحية طيبة.. وبعد
تابعت بمزيد من الاهتمام ملاحظات السيد المهندس/ وائل قدور حول ما تفضلتم بنشره عن مشروع قناة «طابا - العريش»، ولمزيد من الإيضاح نبين الآتى:
أن فكرة القناة الجديدة هى جزء من مشروع نهضوى عملاق يحتوى على عناصر عديدة وله عوائد جمة (استراتيجية واقتصادية وعلمية) وتم إعداد دراسات جدوى مبدئية لفكرة المشروع اشترك فيها كوكبة من العلماء لدراسة جميع جوانبه، وبها باب لدراسة الشحن والنقل البحرى للقناة المقترحة من خلال دراسة أعدها معهد ISL بألمانيا، وهو من أكبر المعاهد العلمية المتخصصة فى الدراسات والبيانات الإحصائية الدقيقة الخاصة بالشحن والنقل البحرى بالعالم ومن أهم مصادره تقارير هيئة قناة السويس المصرية عام 2010، المكاتب الاستشارية العالمية Drewry وClarkson.
وقد أفادت هذه الدراسة بأن:
■ نصيب قناة السويس من السفن الحاملة للبترول هو 13.55% عام 2010 وليس 60% والسفن الحاملة للفحم 21.46% والحاملة للحديد 21.76% من التجارة العالمية.
■ يوجد بالدراسة بيانات كثيرة ومستفيضة وموثقة تفيد بأن قناة السويس بأبعادها الحالية لا تستوعب ناقلات حمولة أكثر من 200 ألف طن، وجميع أوامر التشغيل للسفن الجديدة التى تم رصدها بالدراسة هى للسفن التى تزيد حمولتها على 250 ألف طن حتى عام 2030، ونصيب قناة السويس من السفن العملاقة الحاملة للبترول والفحم والحديد (التى تمثل النسبة الغالبة من التجارة العالمية) سوف يتضاءل إلى أن يصل إلى 12.5% عام 2020 و11.6% عام 2030.
■ أفادت الدراسة بأن حجم البترول الذى تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستيراده فى عام 2020 من غرب أفريقيا 112 مليون طن، ومن الشرق الأوسط 117 مليون طن، ومن آسيا 120 مليون طن، أى أن ما يعبر القناة المقترحة سيكون ضعف ما تستورده الولايات المتحدة من غرب أفريقيا».
وللرد بقية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات