آخر تحديث: الأربعاء، 7 سبتمبر/ أيلول، 2011، 04:24 GMT
ومضى للقول: "لقد شاهدنا اثناء الانتخابات الايرانية الاخيرة حركة تدعو لنفس الاهداف التي تدعو اليها الحركات الاحتجاجية في البلدان العربية المختلفة. انها مسألة وقت ليس الا ان تندلع ثورة تغيير واصلاح في ايران."
وكانت قوات الامن الايرانية قد سحقت الاحتجاجات التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية التي اجريت في يونيو / حزيران 2009 والتي فاز بها الرئيس محمود احمدي نجاد.
واعترف بانيتا بصعوبة دعم هذه الحركات بسبب ردود الفعل المحتملة.
وكان الزعماء الايرانيون يأملون بأن يضع الربيع العربي نهاية للانظمة الموالية للولايات المتحدة في المنطقة، حتى ان المرشد الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي وصفه "بالصحوة الاسلامية".
ولكن بانيتا طرح تفسيرا مغايرا للاحداث وتأثيراتها المحتملة على ايران، إذ قال: "اعتقد ان الحركة الاصلاحية في ايران تتعلم الكثير مما حدث في تونس ومصر وليبيا وسورية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات