آخر تحديث: الخميس 8 سبتمبر 2011 6:44 م بتوقيت القاهرة
- أنقرة - أ ش أ
ذكرت صحيفة (أكشام) التركية اليوم الخميس أن "تركيا
ستدخل فى المستقبل القريب الخطة رقم (ج) ضد إسرائيل -وهى الأشد إيلاما –
حيز التنفيذ فى حال استمرار إسرائيل رفضها تنفيذ الشروط التركية.
وقد أعلن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء عن إتمام الحكومة التركية للخطة (ج) قائلا إنه "لا يمكن الإعلان عنها لأنها ستفقد أهميتها الإستراتيجية".
وكانت أنقرة قد وضعت الخطة (ب) حيز التنفيذ ضد إسرائيل على أثر رفضها تلبية الشروط التركية المطروحة لحل أزمة الهجوم الإسرائيلى على السفينة التركية (مرمرة) العام الماضى، وذلك عقب صدور التقرير الأممى الأسبوع الماضى بشأن الحادث الذى أدى إلى توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.
وتوصلت الصحيفة لأهم المواد التى تتضمنها الخطة (ج)، وهى تعليق تركيا علاقاتها الدبلوماسية تماما مع إسرائيل وعلى أن تكون مثل علاقاتها مع أرمينيا، ثم تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل لدفعها لوضع اقتصادى صعب.
يشار إلى أن أسهم بورصة إسرائيل تضررت بشدة بالغة بمجرد صدور تصريح أردوغان الذى أشار فيه إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل ومن ثم تصحيحه من قبل رئاسة الوزراء، حيث كان يقصد العلاقات التجارية فى المجال العسكرى.
يذكر أن حجم الصادرات التركية لإسرائيل العام الماضى كان قد وصل إلى أكثر من 1.5 مليون دولار وحجم الاستيراد من إسرائيل لتركيا إلى أكثر من مليار دولار.
وقالت الصحيفة، فى التقرير إن "حجم الصادرات التركية لإسرائيل وصل خلال فترة الأربعة الأشهر من العام الجارى إلى ما يقرب من 420 مليون دولار، بينما حجم الواردات الإسرائيلية من تركيا عن نفس الفترة ما يقرب من 700 مليون دولار" .
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تخطط لاتخاذ خطوات ضد إسرائيل فى المحافل الدولية لتضييق الخناق عليها وأهمها تقديم الدعم المطلق لمشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب ممارسة الضغوط على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية لفرض عقوبات على إسرائيل جراء عدم الالتزام بالتعليمات، وأخيرا رفض تركيا المصادقة على
عضوية إسرائيل بحلف الناتو، حيث أن إسرائيل قدمت طلبا إلى سكرتارية الحلف لتصبح العضو 29.
وقد أعلن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء عن إتمام الحكومة التركية للخطة (ج) قائلا إنه "لا يمكن الإعلان عنها لأنها ستفقد أهميتها الإستراتيجية".
وكانت أنقرة قد وضعت الخطة (ب) حيز التنفيذ ضد إسرائيل على أثر رفضها تلبية الشروط التركية المطروحة لحل أزمة الهجوم الإسرائيلى على السفينة التركية (مرمرة) العام الماضى، وذلك عقب صدور التقرير الأممى الأسبوع الماضى بشأن الحادث الذى أدى إلى توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.
وتوصلت الصحيفة لأهم المواد التى تتضمنها الخطة (ج)، وهى تعليق تركيا علاقاتها الدبلوماسية تماما مع إسرائيل وعلى أن تكون مثل علاقاتها مع أرمينيا، ثم تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل لدفعها لوضع اقتصادى صعب.
يشار إلى أن أسهم بورصة إسرائيل تضررت بشدة بالغة بمجرد صدور تصريح أردوغان الذى أشار فيه إلى تعليق العلاقات التجارية مع إسرائيل ومن ثم تصحيحه من قبل رئاسة الوزراء، حيث كان يقصد العلاقات التجارية فى المجال العسكرى.
يذكر أن حجم الصادرات التركية لإسرائيل العام الماضى كان قد وصل إلى أكثر من 1.5 مليون دولار وحجم الاستيراد من إسرائيل لتركيا إلى أكثر من مليار دولار.
وقالت الصحيفة، فى التقرير إن "حجم الصادرات التركية لإسرائيل وصل خلال فترة الأربعة الأشهر من العام الجارى إلى ما يقرب من 420 مليون دولار، بينما حجم الواردات الإسرائيلية من تركيا عن نفس الفترة ما يقرب من 700 مليون دولار" .
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تخطط لاتخاذ خطوات ضد إسرائيل فى المحافل الدولية لتضييق الخناق عليها وأهمها تقديم الدعم المطلق لمشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب ممارسة الضغوط على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية لفرض عقوبات على إسرائيل جراء عدم الالتزام بالتعليمات، وأخيرا رفض تركيا المصادقة على
عضوية إسرائيل بحلف الناتو، حيث أن إسرائيل قدمت طلبا إلى سكرتارية الحلف لتصبح العضو 29.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات