آخر تحديث: السبت 3 سبتمبر 2011 12:44 م بتوقيت القاهرة
أعلنت الحملة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية عن انتهاء المرحلة الأولى للحملة أمس الجمعة مؤكدة أنها نجحت في تعميم ثقافة المقاطعة والتي لم تكن موجودة بالشكل المطلوب، موضحة أنها رفعت شعارا يشير إلى أن الأرباح الإسرائيلية من وراء العائدات من الدخل الفلسطيني تقوي الاقتصاد الإسرائيلي على حساب الدم الفلسطيني، وبالتالي لا يجوز بأي حال من الأحوال مكافأة المحتل.
وقال منسق الحملة في قطاع غزة الدكتور وائل أبو عون فى تصريح اليوم السبت أن الحملة سعت لوقف تدفق البضائع الإسرائيلية التي أصبحت تغرق السوق الفلسطينية والتي تعتبر السوق الاستهلاكية الثانية للبضائع الإسرائيلية بعد أوروبا.
وبين أن المرحلة الثانية ستتضمن توزيع ملصقات وحملة عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة والإلكترونية يكون شعارها "إن ريع وأرباح البضائع الإسرائيلية التي تغرق أسواقنا الفلسطينية يعود إلى خزينة التصنيع للأسلحة والوسائل القتالية التي تستخدمها قوات الاحتلال في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو عون إلى أن مضمون هذه الحملة يتجسد بأن الشعب في غزة لديه القدرة الكافية لابتكار كل ما من شأنه التصدي للاحتلال، كاشفا النقاب عن أن الحملة قامت بالتنسيق مع 62 مؤسسة أهلية في القطاع لتنظيم حملات توعية شاملة للجمهور من خلال عقد اللقاءات الجماهيرية والندوات والمحاضرات بمساعدة نخبة من النشطاء السياسيين وخبراء الاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات