وقال سلجوق اونال الناطق باسم الخارجية التركية في بيان مساء الخميس "من المقرر ان تنشر الولايات المتحدة رادارا للانذار المسبق خاص بالحلف الاطلسي في بلدنا".
واضاف ان المفاوضات حول نشر الرادار "وصلت الى المرحلة النهائية".
وتابع الناطق نفسه ان نشر الرادار "يعزز القدرة الدفاعية للحلف الاطلسي والنظام الدفاعي لتركيا".
وفي واشنطن، رحب البنتاغون الجمعة بالقرار التركي الموافقة على نشر الدرع الصاروخية على ان يشمل في مرحلة اولى نشر سفن حربية مزودة انظمة اعتراض للصواريخ في البحر المتوسط.
وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان "الهدف هو نشر هذه السفن قبل نهاية العام".
ومن جانبه اشاد الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في بيان مساء الجمعة بقرار انقرة.
وقال راسموسن "احيي اعلان تركيا (قرارها) استقبال رادار سيكون عنصرا مهما في قدرات الدفاع المضاد للصواريخ لدى الحلف الاطلسي التي اقرت في قمة لشبونة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".
واضاف "هذا الامر يمثل مساهمة اساسية في النظام العالمي لدفاع الحلف ضد التهديدات الحالية والناشئة للصواريخ البالستية".
وخلص الامين العام للاطلسي الى القول "قرار تركيا سيساهم بشكل كبير في السماح للحلف الاطلسي بتوفير الحماية للاراضي الاوروبية وشعوبها وقواتها المسلحة ضد التهديد المتنامي الذي يمثله انتشار الصواريخ البالستية".
وطلبت تركيا ان تغطي هذه الدرع كل الاراضي التركية وليس فقط المناطق القريبة من ايران.
ويريد الحلف والولايات المتحدة نشر نظام اعتراض الصواريخ هذا في مواجهة التهديد المتزايد، كما يقولون، لاطلاق صواريخ متوسط وبعيدة المدى من الشرق الاوسط وخصوصا من ايران.
وتخشى تركيا العضو في الحلف ان يؤدي نشر المنظومة الى تدهور علاقاتها مع روسيا وايران، التي شهدت تحسنا في السنوات الاخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات