فى العاشرة وعشر دقائق كان موعد الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس السابق
ونجليه وحسين سالم وحبيب العادلي وفريقه فى قضية قتل المتظاهرين والاستيلاء
على المال العام واهداره وتصدير الغاز لإسرائيل.
كالعادة كان حبيب العادلى أول الداخلين الى القفص وتبعه عدلي فايد وحسن
عبد الرحمن واسماعيل الشاعر وبعدهم اسامة المراسي وعمر الفروماي بعدها
بدقيقتين دخل علاء وجمال ونظرو الى المكان الذى يوضع فيه مبارك على سريره
وتحدثا معا بإشارات تشير الى وضع السرير وخرج وبعدها بدقيقة عاد مرة أخرى
بصحبة أحد افراد القوات المسحلة وشخص مدنى يسحبون سرير مبارك وبعد وقف
الهتاف ضدهم دخلت هيئة المحكمة فى العاشرة وخمسة وعشرون دقيقة ونادى
المستشار احمد رفعت على حسنى مبارك فرد بصوتا خفيض " موجود" بعدها طلب
المدعون بالحق المدنى الحديث وطالبو برؤية المتهين جيدا ووجه أحد المدعين
بالحق المدنى حديثة للمحكمة قائلا انه يرفض حضور المحامين الكويتين للدفاع
عن مبارك حفاظا على كرامة مصر والثورة بعدها حدثت مشادة بين المدعين بالحق
المدنى لاصرارهم على الوقوف امام هيئة المحكمة فقال المستشار احمد فهمى
رفعت لن نبدأ الجلسة إلا إذا هدأ الجميع واستقرو فى اماكنهم " المظهر
الحضارى لمصر" وكررها ثلاث مرات ثم نادت المحكمة على المتهمين فرد مبارك
للمره الثانية "موجود" وعلاء "موجود حضرتك" وجمال " موجود" اما العادلى
وفريقه فللمرة الثانية كان ردهم جميهم على المحكمة بكلمة "أفندم ".
وبعدها تحدث محمد الدماطى عضو لجنة الدفاع عن أسر الشهداء وقال انه
يطلب من المحكمة حماية هيئة الدفاع عن اصحاب الحقوق المدنية وحماية أسر
الشهداء ووجه كلامه للمحكمة "انتم علمتم بما حدث فى الجلسة الماضية داخل
وخارج المحكمة ونحن نؤكد أن فلول النظام القديم تستعين ببعض القيادات
الشرطية للعودة من جديد وإن ما حدث خارج القاعة فى الجلسة الماضية لأسر
الشهداء يندى له الجبين كما تم الاعتداء على المدعين بالحق المدنى عن اسر
الشهداء ايضا".
وأضاف الدماطى "حينما طالبنا بمحكامة المتهين فى مكانا لائق فكان ذلك
ليتكمن اسر الشهداء من الحضور والجلوس فى هذه الصفوف الخاوية وإن المحكمة
منوطاً بها حمايتنا داخل وخارج القاعة لانه لايمكن أن هؤلاء الذى سقفوا
دماء الشعب ان يتركو يسفكوه مرة اخرى فالفول يتحلم بالعودة من جديد ولكنهم
حالمون وتسائل الدماطى امام المحكمة عن كيفية السماح لانصار مبارك برفع
صوره داخل القاعة والمحكمة لم تعلق وتركتنا نهدم لهؤلاء ووجه كلام للمحكمة
قائلا اعناقانا امانه فى اعناقكم".
وأوضح الدماطى ايضا انى المدعين بالحق ليسوا راضين عن طريقة التخاطب بين
المحكمة وبينهم واكد على ان المدعين بالحق المدنى شركاء فى تحقيق العدالة
ويتعين ان يكون الخطاب بين الشركاء متوازنا ولن تمسح هئية الدفاع مره اخرى
بأن يقال لاحد اعضائها سؤال واحد فقط لان الغرض من الاسئلة كشف الحقائق
التى صمموا ان يغيوبوها واضاف انه صدم من شاهده الشاهد الاول وانه لاحظ
صدمة الشارع المصرى لان هناك تأثيرا ضد الشهود منذ شهور بدأ عندما ذهب
الضباط لاهالى الشهداء فى الاسكندرية والسويس لارهابهم لتغير اقوالهم.
وقال الدماطى" كنا نتصور أن يقول الشهود الحقيقة بدون تأثير وإنه على
المحكمة أن تتصدى للمادة 11 من قانون الاجراءات الجنائية وتوضح لنا من
الفاعل الأصلي الذى قتل وسفك الدماء بالاتفقاء والمساعده مع هؤلاء المتهيمن
"، فى تلك اللحظة وضع علاء مبارك رأسه فى الأرض فى انكسارا شديد فى مؤخرة
القفص ،وطلب الدماطى سماع الشهود مشيرا الى أن دفاع اسر الشهداء مصمم على
سماعهم وهم المشير طنطاوى وزير الدفاع والفريق سامى عنان رئيس اركان
القوات المسلحة واللواء عمرسليمان مدير المخابرات السابق ولاول مره طلب
الدماطى شهاده سوزارن ثابت زوجه الرئيس المخلوع للادلاء بشاهدتهم لانها
كانت وراء الكواليس وتعلم الكثير من الاسرار وفى هذه اللحظة كان يضحك علاء
مبارك داخل القفص بعد ان سمع طلب استعداء والدته بعد بدأ سلسة من المدعين
بالحق المدعين بالحق المدنى بابداء طالبتهم اتلى كان اهمها استعداء عصام
شرف رئيس مجلس الوزارء ووزير الخارجية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات