الأقسام الرئيسية

ناشطتان بحرينيتان تضربان عن الطعام

. . ليست هناك تعليقات:
أعلنت منظمة «العفو الدولية» أن ناشطتين بحرينيتين محتجزتين على خلفية التظاهرات المعارضة التي انطلقت في شباط (فبراير) الماضي، أعلنتا إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحهما، فيما اعترفت السلطات البحرينية بأنها اقتحمت بالفعل مقر منظمة «أطباء بلا حدود» بحجة أنها لا تمتلك الترخيص بالعمل على الأراضي البحرانية.
التظاهرات المعارضة في البحرين
© Рафаэль Даминов
18:45 | 2011 / 08 / 08

"أنباء موسكو"

وأوضحت "منظمة العفو الدولية" في بيان أصدرته يوم الأحد الماضي، أنه مضى على احتجاز رولا الصفار، رئيسة "جمعية التمريض البحرينية"، وجليلة السلمان، نائبة رئيس "جمعية المعلمين البحرينية" عدة أشهر.

وتعليقاً على قرار الناشطتين بالإضراب عن الطعام، قال فيليب لوثر، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "تساور منظمة العفو الدولية بواعث قلق بشأن احتجازهما لسبب وحيد هو مشاركتهما في الاحتجاجات، الأمر الذي يجعل المنظمة تعتبرهما سجينتي رأي ينبغي الإفراج عنهما فوراً وبلا قيد أو شرط".

وقال بيان العفو الدولية إن «جليلة السلمان تعرضت للضرب خلال الأيام الأولى من احتجازها بينما قالت رولا الصفار إنها تلقت صفعات وصدمات كهربية فضلاً عن وابل من الشتائم والعنف اللفظي على مدار 11 يوماً الأولى من احتجازها.

وأوضحت المنظمة في بيانها، أن جليلة السلمان ورولا الصفار هما المرأتان الوحيدتان اللتان تنتظران المحاكمة بالعلاقة مع الاحتجاجات وراء القضبان في البحرين، وتتقاسمان حالياً زنزانة في مركز اعتقال في مدينة عيسى، إلى الجنوب من المنامة. وتابع البيان، أن ثمة نساء أخريات ينتظرن المحاكمة، ولكن تم الإفراج عنهن مؤقتاً بالكفالة.

ويذكر أن السلطات في المنامة كانت قد قبضت على جليلة السلمان عقب دعوة "جمعية المعلمين البحرانية" إلى الإضراب وسط احتجاجات واسعة في آذار (مارس) تطالب بالإصلاح في البحرين.

كما كانت رولا الصفار ضمن مجموعة من المهنيين الصحيين، اتهموا بارتكاب جرائم صغرى أثناء الاحتجاجات، بما في ذلك سرقة أدوية. وتنكر المجموعة هذه التهم بشدة.

وجاء في بيان لمنظمة «أطباء بلا حدود» صدر يوم أمس الأول، أن السلطات البحرينية شنت «عملية مداهمة مسلحة» على المركز الطبي وصادرت منه معدات طبية واحتجزت متطوعاً، يدعى سعيــد مهدي، كان يعمل مترجماً وسائقا. وقالت المنظمة في بيانها، أن السلطات ما زالت تحتجز مهدي رغم الطلبات المتعددة من جانب المنظمة وأسرته ومحاميه للوصول إليه دون جدوى، وهو ما نفته السلطات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer