لقاء تاريخي بين زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي ورئيس البلاد الجديد

قال مسوؤل في الحكومة البورمية لم يكشف عن هويته الجمعة إن لقاء تاريخا، يعتبر الأول من نوعه، سيجمع زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي والرئيس الجديد للبلاد ثين سين في العاصمة نايبيدو، مضيفا أن هدف هذا اللقاء هو تحسين العلاقات بين الحكومة والمعارضة.

أ ف ب (نص)

اعلن مسؤول في الحكومة البورمية لوكالة فرانس برس ان زعيمة المعارضة اونغ سانغ سو تشي ستلتقي الجمعة الرئيس الجديد "المدني" ثين سين، في خطوة غير مسبوقة من النظام الذي يسعى على ما يبدو الى تحسين علاقاته معها.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته ان الرئيس وزعيمة المعارضة "سيلتقيان اليوم" الجمعة في العاصمة نايبيداو، وذلك بعدما كانت مصادر متطابقة اعلنت لفرانس برس ان سو تشي غادرت صباح الجمعة رانغون للمشاركة في منتدى اقتصادي في نايبيداو يحضره ايضا الرئيس الجديد.

واضاف "ستكون هذه المرة الاولى" التي يلتقيان فيها.

وكانت مصادر في الرابطة الوطنية للديموقراطية، الحزب المحظور الذي كانت تتزعمه سو تشي، اكدت لفرانس برس ان زعيمة المعارضة غادرت رانغون صباح الجمعة في رحلة برية نظمتها السلطات.

وكان النظام طلب في حزيران/يونيو من الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في بلاغ نشر في صحيفة "نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية، وقف انشطتها السياسية، ولكنه غير اليوم على ما يبدو موقفه هذا.

نبذة عن مسيرة أونغ سان سو تشي

وخلال الاسبوعين الماضيين عقدت سو تشي اجتماعين مع وزير في الحكومة الجديدة "المدنية" التي وعدت الجمعة الماضية بمواصلة الحوار مع الزعيمة المعارضة.

كما ان سو تشي البالغة من العمر 66 عاما قامت الاحد باول زيارة سياسية لها الى خارج رانغون حيث دعت الى الوحدة بينما اصطف الالاف من انصارها لتحيتها.

وجرت انتخابات عامة في بورما في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 اعتبرها الغرب مهزلة.

واثر الانتخابات تقاعد رئيس المجلس العسكري الحاكم سابقا تان شوي الذي كان معاديا بشدة لسو تشي ومارس حكما مطلقا على البلاد منذ 1992، وحل محله رئيس الوزراء المنتهية ولايته الجنرال السابق ثين سين.