الأقسام الرئيسية

محادثات لاستكمال حوار المصالحة الفلسطينية تبدأ في القاهرة الأحد

. . ليست هناك تعليقات:
قيادات من حركتي فتح وحماس في لقاء سابق في غزة، أرشيف

06/08/2011 14:12

تبدأ في القاهرة الأحد وبرعاية مصرية جلسة محادثات بين ممثلين من حركتى فتح وحماس لاستكمال الحوار حول المصالحة الفلسطينية والسعى نحو إنهاء الخلاف حول الملفات التي شهدت تعثرا وأبرزها التوافق حول اسم رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة.

هذا فيما أبدت الحركتان تفاؤلها على حد سواء إلا أن كلا منهما ألقى مسئولية نجاحه على الفصيل الآخر فيما أكد استعداده لإتمام المصالحة، هذا فيما أكد خليل أبو ليلة القيادي في حركة حماس إن نجاح هذه المصالحة يتطلب جدية ومسؤولية من كل الأطراف وخاصة من حركة "فتح". مضيفا أن المصالحة خدمة كاملة للقضية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة عنوان مهم لإنهاء الانقسام.

وأضاف لـ"راديو سوا":"حماس أبدت ليونة واضحة أثناء المفاوضات وفي هذه المرة هي أيضا تبدي مرونة عالية من اجل استكمال ما تم لاتفاق عليه في القاهرة. ومن جانب حماس لن يكون هناك أي عرقلة لملف المفاوضات وإنهاء ملف الحكومة الفلسطينية."

وفتح تقول إنها قدمت عدة تنازلات

من جانب آخر، قال أحمد عساف المتحدث باسم فتح إن حركة فتح قدمت العديد من التنازلات وبذلت كل الجهود المطلوبة لإنجاح المصالحة ولإخراج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام خاصة فيما يتعلق بموضوع الاتفاق على اسم رئيس الوزراء في حكومة التوافق الذي يعد العائق الرئيسي لإتمام المصالحة على حد تعبيره.

وأضاف: "كان هناك شرطان في الاتفاقية التي وقعنا عليها، الشرط الأول أن يكون رئيس الوزراء مستقل والشرط الثاني أن يكون قادرا على إعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار عنه من خلال كونه شخصية مقبولة دوليا يستطيع جلب المساعدات وإعمار قطاع غزة. نحن في حركة فتح التزمنا بهذين الشرطين وقدمنا مرشحا مستقلا لا ينتمي إلى أي فصيل فلسطيني بما فيه حركة فتح. وهو شخصية مقبولة دوليا وقادر على اعمار قطاع غزة. الذي اخل بالاتفاق وقدم أسماء تابعة لحركة حماس هي حماس التي قدمت أسماء من الإخوان المسلمين وكلما يعلم أن الإخوان المسلمين هي الحركة الأم لحماس وبالتالي هم شخصيات غير مستقلة. ثانيا إن هذه الأسماء التي قدمتها حركة حماس لا تستطيع أن ترفع الحصار عن قطاع غزة ولا أن تعيد أعماره".

عباس يزور بيروت منتصف الشهر

هذا وقد أعلنت مصادر فلسطينية مسؤولة أن رئيس السلطة محمود عباس سيزور منتصف الشهر الجاري بيروت بناء على دعوة رسمية من الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان.

وقالت المصادر إن الزيارة ستُركز على التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة، علما بأن لبنان تترأس مجلس الأمن الدولي في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

هذا فيما أعلن وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط إن الأيام والأسابيع القليلة القادمة ستشهد موجة من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، وسيتصدر هذه الدول التي ستعترف بالدولة الفلسطينية هندوراس وجنوب السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer