آخر تحديث: الاحد 7 اغسطس 2011 8:57 م بتوقيت القاهرة
وفي إطار مشاركة الاعلامية ريم ماجد، شددت على ضرورة التفاؤل حيث أن الشعب المصري في اللحظة الراهنة لا يملك رفاهية التشاؤم، وأكدت أن الاختلاف وتعدد القوي والتيارات السياسية هو أساس التقدم والنجاح بشرط الاستفادة من هذا التعدد، مضيفة أن الممارسات السياسية الخاطئة للنظام السابق قد خلفت لدى الشعب المصري بعض التشوهات السياسية على حد تعبيرها، ومن بيناها فكرة أن الحاكم صاحب السلطات المطلقة، وهي أفكار يجب التخلص منها، وأن الشعب سينجح في التخلص منها عبر تجاربه الانتخابية المقبلة.
فيما أشار الإعلامي باسم يوسف إلى خطورة خوف التيارات السياسية من بعضها البعض، وأنه لا يجب لفصيل أن يخشى فصيل آخر حتى وإن أساءت بعض الفصائل التعبير عن نفسها، نظراً لأن بعض الفصائل قد عانت طويلا من اضطهاد النظام السابق لها، بالإضافة إلى أن من يمثلون بعض التيارات في الإعلام هم من يثيرون خوف الشعب المصري رغم أنهم لا يعبرون عن القاعدة المؤيدة لهذا التيار، والتي تمثل جزء من الشعب المصري، وأكد أن التوافق كلمة لا وجود لها في أي مجتمع وأنه من المستحيل أن تتوافق كل التيارات على رأي واحد وأن الأصل هو احترام التيارات لآراء بعضها البعض، وأضاف أن رئيس الجمهورية القادم أياً كانت انتمائته لن يستطيع أن يغير أوضاع البلاد جذرياً لصالح التيار الذي ينتمي إليه، لأن رئيس الجمهروية لابد أن يكون معتدلا لا ينحاز لتيار دون آخر وأنه للشعب المصري ككل.
يذكر أن المهرجان قد قدم عددا من الفرق الموسيقية الجديدة، من بينهم، " كاميرا باند "، " صدفة باند "، فرقة النيل، بالإضافة إلى المنشد علي الهلباوي، والشاعر ياسر الليثي، وعددا من الفقرات الأخرى من بينها مسرح العرائس، وفقرات الإنشاد الديني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات