دمشق تحذر من تأجيج العنف | |||||||
| |||||||
ونقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا تعارض الدعوة التي أطلقها كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والمفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، للرئيس الأسد إلى التنحي. وقال المصدر نحن لا نؤيد مثل هذه الدعوات ونعتبر أنه من الضروري في الوقت الحالي إعطاء نظام الأسد الوقت ليطبق جميع الإصلاحات التي أعلن عنها. وأضاف تم إنجاز الكثير من الأمور، مثل اتخاذ قوانين مناسبة وإعلان العفو عن المعتقلين السياسيين والتحضير لإجراء انتخابات عامة نهاية العام الحالي.
رأي تركي وفي العاصمة التركية أنقرة، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول رفيع رفض كشف هويته القول إن بلاده ترى أن من السابق لأوانه دعوة الأسد للتنحي. وقال "نحن لم نصل تلك المرحلة بعد"، وأضاف "أولا وقبل كل شيء فإن شعب سوريا هو الذي ينبغي أن يطلب من الأسد التنحي، وهذا ما لم نسمعه في شوارع سوريا". وأشار إلى أن المعارضة السورية ليست موحدة. وكانت الضغوط الدولية قد تصاعدت أمس على الرئيس السوري فانهالت مطالب أميركية وأوروبية للأسد بالتنحي. كما صدر تقرير دولي يتهم نظامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وطالب أوباما أمس لأول مرة الرئيس السوري بالتنحي عن السلطة. وقال في بيان له إن الأسد أصبح العقبة الحقيقية في وجه مستقبل الشعب السوري. بينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن أميركا ستفرض عقوبات جديدة على سوريا, تضيق الخناق وتزيد العزلة المفروضة على نظام الأسد. وأوروبياً، دعت دول الاتحاد الأوروبي الأسد إلى التنحي وترك السلطة للشعب السوري، وقال بيان مشترك إن دول أوروبا ستدعم فرض مزيد من العقوبات ضد النظام السوري.
كما استدعت اليابان سفيرها في دمشق وطالبت الأسد بالتنحي احتجاجا على تصاعد قمع المدنيين. وأعلنت إسبانيا دعمها للقرار الأوروبي في فرض عقوبات على سوريا. تحذير سوري
وأضافت أن "من المستغرب أن يقوم أوباما والعالم الغربي بتأجيج ونشر مزيد من العنف في سوريا بدل مدّ يد المساعدة لتطبيق برنامج الإصلاح" الذي أعلنته السلطات السورية. في هذه الأثناء أعلنت مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة فاليري آموس أن بعثة إنسانية ستزور سوريا خلال نهاية هذا الأسبوع للوقوف على نتائج "عملية قمع الاحتجاجات التي ينفذها" الرئيس السوري. جاء ذلك خلال جلسة مغلقة تناولت الشأن السوري. كما أعلن مندوبو كل من بريطانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا أنهم سيبدؤون التحضير لمشروع قرار من المجلس الدولي لاتخاذ إجراء إضافي بشأن سوريا.
مشروع قرار
أما نائب المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة فيليب براهام, فطالب الحكومة السورية بوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين, والسماح للمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام بحرية الحركة قبل أن تتحدث عن أي حوار وإصلاحات سياسية. في المقابل اتهم المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الولايات المتحدة بشن حرب دبلوماسية ضد سوريا، بالاشتراك مع دول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي. وقال إن ذلك يأتي بهدف إثارة مزيد من العنف في سوريا. وفي القدس المحتلة نظم عشرات من الشباب الفلسطيني اعتصاما تضامنيا مع الشعب السوري. ورفع المشاركون شعارات تندد بما يتعرض له الشعب السوري. وتجمع هؤلاء الشباب أمام باب العامود في القدس المحتلة، وطالبوا برحيل النظام السوري والرئيس الأسد.
| |||||||
| |||||||
|
المصدر: | وكالات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات