Mon, 27/06/2011 - 16:05
نظمت قيادات ورموز شيعية، صباح الاثنين، أول احتفال لهم في مصر بمولد السيدة زينب، وسط احتفالات الطرق الصوفية، حيث أقاموا منصة وضع عليها علم مصر أمام قسم شرطة السيدة زينب المجاور للمسجد بوسط الميدان ورفعوا لافته باسم المجلس الأعلى لآل البيت.
وقال محمد الدريني، زعيم الشيعة، رئيس المجلس الأعلى لآل البيت: «احتفالنا يعد الأول بعد سقوط النظام بثورة 25 يناير، حيث كان آخر احتفالاتنا رسمياً قبل خمس سنوات، للاحتفال بمولد سيدنا الحسين بالقاهرة، إلا أن أمن الدولة اعتقلنا بعدها رغم حصولنا علي تصريح من وزارة السياحة».
وأضاف: «ركزنا في احتفالنا وسط سرادقات الطرق الصوفية على توعية المحتفلين البسطاء من زوار السيدة زينب سياسياً واجتماعياً، وفي مقدمتها ضرورة محاكمة مبارك ورموز نظامه، والتحفظ على 10 آلاف من القيادات الطبيعية من الحزب الوطني، وإبعادها من الحياة السياسية، وحل المحليات وتسليمها للجان الشعبية، و مفهوم المواطنة و الدولة المدنية».
وأوضح أن الاحتفال ضم منظمات حقوقية وروابط من قيادات الأشراف، بالإضافة إلى المجلس الأعلى لآل البيت، «الذي يضم قيادات من التيارات الصوفية والأشراف والإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية».
ولفت أن الاحتفال سيستمر حتي الساعات الأولي من صباح الثلاثاء، تزامناً مع انتهاء احتفالات الطرق الصوفية بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب.
من جانبه قال الطاهر الهاشمي، المتحدث باسم قوى آل البيت، الأمين العام للطريقة الهاشمية المدنية، إن احتفالات الشيعة في مصر لا تختلف عن احتفالات أهل السنة والجماعة بموالد آل البيت، نافياً وجود طقوس خاصة بهم داخل الاحتفالات.
وأضاف أن الشيعة يمارسون احتفالاتهم بحرية بعد سقوط النظام الذي كان يعادي الشيعة، مؤكداً أن الشيعة قبلها كانوا لا يقيمون شعائرهم خوفا من ملاحقات جهاز مباحث أمن الدولة.
في سياق متصل، تختتم الطرق الصوفية، احتفالاتها بمولد السيدة زينب، الثلاثاء، بالليلة الختامية، وسط حضور الشيخ عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فيما تنظم جبهة الإصلاح الصوفي المعارضة مليونية لدعم حملة «الدستور أولاً»، وإسقاط وتجميد مشايخ الطرق الصوفية المنتمين للحزب الوطني المنحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات