انتهت الثلاثاء الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية بين المغرب وجبهة بوليساريو في شأن الصحراء الغربية في ضاحية نيويورك من دون تحقيق اي تقدم يذكر.
وقال موفد الامم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس في بيان "في نهاية الاجتماع، استمر كل طرف برفض اقتراح الطرف الاخر كاساس وحيد للتفاوض المستقبلي".
وبالنسبة لاجراءات الثقة بين الطرفين، قال البيان ان "الطرفين والدول المجاورة اكدوا دعمهم لتطبيق اسس برنامج التحرك للعام 2004 والزيارات العائلية عبر الطرق البرية".
وسيعقد الاجتماع المقبل في النصف الثاني من تموز/يوليو 2001 في المكان نفسه بغرين تري في لونغ ايلاند.
وافضت المفاوضات غير الرسمية بين المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية الى فشل مستمر.
وضمت هذه الجولة التي من المقرر ان تنتهي الاربعاء، المغرب وجبهة بوليساريو في حضور مبعوث الامم المتحدة في الصحراء الغربية كريستوفر روس فضلا عن ممثلين للجزائر وموريتانيا.
وقد املت الولايات المتحدة الثلاثاء بالتوصل الى "حل سلمي" للنزاع في الصحراء الغربية، مشددة على ان عدم الاستقرار يزيد خطر الارهاب.
وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية "نريد حلا سلميا لهذا الوضع"، مؤكدا ان "استمرار عدم الاستقرار كما راينا في امكنة عدة في العالم، هو تحديدا المناخ الذي ينمو في ظله الارهاب".
وتؤيد الولايات المتحدة منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
وتبنى مجلس الامن الدولي نهاية نيسان/ابريل قرارا تمدد بموجبه لعام واحد مهمة قوة الامم المتحدة في الصحراء الغربية اي حتى 30 نيسان/ابريل 2012، داعيا المغرب والصحراء الغربية الى تكثيف المفاوضات بينهما.
وقد ضم المغرب المستعمرة الاسبانية سابقا سنة 1975 لكن جبهة بوليسايو المدعومة من الجزائر تدعو الى استفتاء حول تقرير المصير بينما يريد المغرب منح الصحراء حكما ذاتيا رافضا اي فكرة استقلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات