ا ف ب - طهران (ا ف ب) - اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء في مؤتمر صحافي ان بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع مجموعة الدول الست الكبرى في موازاة مواصلة انشطتها وخصوصا تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد "انهم (مجموعة الدول الست التي تضم المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) يريدون التفاوض، كنا دائما على استعداد للتفاوض من اجل التعاون والتفاهم، ولكن ما داموا لم يغيروا نهجهم، فان الخلافات عبر وسائل الاعلام ستستمر".
واضاف "نواصل انشطتنا في شكل قانوني. نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ان القضية النووية ذريعة. الولايات المتحدة وحلفاؤها هم ضد استقلالنا".
وتابع ان الانشطة النووية "تتقدم بسرعة، واجهزة الطرد المركزي تعمل وننتج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة"، رافضا تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
كذلك، انتقد احمدي نجاد تصريحات المدير العام للوكالة الذرية يوكيا امانو الذي اكد الاثنين ان الوكالة "تلقت معلومات جديدة" تتصل بانشطة نووية ايرانية يمكن ان تكون ذات طابع عسكري وبعضها "قد يكون استمر حتى وقت قريب".
وتساءل احمدي نجاد "كيف يمكن لامانو ان يتجاهل (...) الاشعاعات" بعد حادث محطة فوكوشيما النووية في شمال شرق اليابان "وهي اكبر بمرتين من تلك التي اعلنت"، في حين "يصدر تقريرا (حول ايران) بناء على اوامر الولايات المتحدة يتناقض مع قواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟".
واتهم امانو ب"تشويه سمعة الوكالة"، مؤكدا "اننا سنواصل طريقنا وسنتعاون معهم اذا تصرفوا بمنطق".
ورغم تحقيق استمر ثمانية اعوام، لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان تحدد بوضوح ما اذا كان البرنامج النووي لطهران ذا طابع مدني ام عسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات