الأقسام الرئيسية

ابنة ضحية بولاق الدكرور لـ(بوابة الشروق): شهود عيان أخبرونا أن والدي سقط من الدور الثالث

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاربعاء 1 يونيو 2011 1:14 م بتوقيت القاهرة

محمد شوشة -


روت سها ابنة المجني عليه في قضية قسم شرطة بولاق الدكرور، رمزي صلاح الدين محمد، لـ"بوابة الشروق"، التفاصيل الكاملة للاتهام الذي وجهته الأسرة إلى أمناء شرطة القسم، بتعذيب والدها حتى الموت، واتهمت المستشفى بإخفاء الحقائق وتزوير تقرير الوفاة، وإخفاء صور الآشعة والتقارير الحقيقية التي تثبت حقيقة ما حدث.

وقالت سها: إن والدها كان قد حصل هو وشريكه مصطفى، على 11 ألف جنيه، من شخص يدعى تامر، لشراء "توك توك" له، حيث يمتلكان مكتبا لشراء "التكاتك" في شارع علي بن أبي طالب، المعروف بشارع "ترعة المجنونة"، في منطقة بولاق الدكرور، قسماها فحصل والدها على 5 آلاف جنيه، وحصل شريكه على 6 آلاف جنيه بعلم صاحب المبلغ.

وأضافت ابنة المجني عليه، أن صاحب المبلغ اتصل بها، يوم الأحد الموافق 22 مايو مساءا، وأخبرنها أنه لن يترك والدي، وطلب مني الذهاب إليهم، ولم توافق والدتي لتأخر الوقت، حيث اتصل مأمور القسم بي، صباح اليوم التالي 23 مايو، وأخبرنا بأن والدي توفي بالسكتة القلبية.

وأكدت سها، أن عددا من شهود العيان والعاملين في المستشفى أخبروها أن والدها ألقى من الدور الثالث، وأخبره العاملون أنه توفي نتيجة إصابته بـ"كسر في الحوض وحاجات في صدره وكسور في الدراع"، على حد قولها، وأضافت: "رفض شقيقي استلامه، حيث نقلت الجثة إلى مشرحة زينهم، وأخبرونا أن الجثة بها كسر في الحوض ونزيف داخلي وكسر في الذراع، فحررنا محضرا في نيابة بولاق الدكرور، لأن القسم أخبرونا وكتبوا في التقرير أنه أصيب بالإجهاد أثناء التحقيقات، حيث نقل إلى المستشفى وتوفي هناك بالسكتة القلبية، وهو ما ذكرته تقارير المستشفى، حيث لم يشر إلى وجود أي كسور، واختفت جميع الآشعة والأوراق من المستشفى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer