الأقسام الرئيسية

إسلام لطفي: قلنا لقيادات الإخوان لن ننسحب من موقعة الجمل حتي الموت فاستمعوا لنا

. . ليست هناك تعليقات:

هناك فرق بين الإخوان كمنهج وبين الإداء السياسي الضعيف لبعض القيادات

محمود حسين: لاتراجع عن قرار علاقة الإخوان بإئتلاف الثورة لأنه قرار "جماعي"

نفى إسلام لطفي ممثل الإخوان في ائتلاف شباب الثورة طلب قيادات الجماعة لشبابها الإنسحاب من الميدان يوم معركة الجمل التي شهدها ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضى.

وقال لطفي في تصريحات للدستور الأصلي أننا كمجموعة من الشباب كنا سابقين في التحرك عن قيادات الجماعة فنسقنا مع شباب قبل يوم 25 يناير واقناعنا قيادات الجماعة بالحشد يوم 28 يناير أي يوم جمعة الغضب وبالفعل نجحنا في التأكيد أن رؤيتنا هي الصحيحة ولدي الشباب قدرة أعلي علي تحليل الواقع وقراءته .
وأضاف لطفي أنه ليس من المقصود التقليل من الدور النضالي للجماعة متمثلة في قواعدها شبابا وشيوخا ورجالا ونساء ،وبالتالي فان الهدف الأساسي من ذكر هذه الوقائع هو التأكيد علي فكرة ان الدور الوطني الذي تقوم به الجماعة يجب الا تنظر إليه القوي الأخري بعامل انتقاص بسبب اداء وتصريحات بعض القيادة التي تعاني حالة من التخبط الإعلامي والسياسي .

وحول حقيقة ما حدث يوم موقعة الجمل قال : أثناء هجوم البلطجية علي الميدان وخاصة بعد هجوم الجمال والحمير حدثت حالة من الارتباط والتخبط وزادت مع تدفق قنابل المولوتوف علي الميدان .
وفي تلك اللحظة أصدرت لنا قيادة الجماعة تعليمات بالتراجع مثل كل قيادات القوي السياسية التى طالبت شبابها بالتراجع وعدم مواجهة البلطجية نظرا لعدم تكافئ المواجهة فنحن عزل وهم مدججون بكل الأسلحة البيضاء والمولوتوف .وأذكر أن قيادات بعض القوي السياسية قال لشبابها "انسحبوا أنتم أغلي عندنا من الميدان".
وقال لطفي أكدنا لقيادات الجماعة أننا لن نسحب حتي الموت من الميدان فأكدت لنا قيادات الجماعة أنها معنا ودعمت ثباتنا وقالت لو هناك مقترحا بإخلاء الميدان فعليكم أن تجلوا النساء والأطفال أولا ثم باقي الجماهير والإخوان يكونون أخر من ينسحبوا من الميدان ، وأوضح لطفي أن هذا الطلب أيضا راجعنا فيه القيادات وأكدنا لهم أننا لن ننسحب.
وطالب لطفي بأن يكون هناك تفرقة بين جماعة الإخوان كفكرة ومنهج وقواعد وبين الآداء السياسي الضعيف لبعض القيادات.
وأضاف: لا يجب أنه نأخذ الجماعة بذنب الفهم السياسي لهؤلاء القيادات
وقال أعلنا رفضنا لقيادات الجماعة للحوار مع عمر سليمان نائب الرئيس وأكدنا أنه لا جدوي من الحوار ولن يؤدي إلي نتائج لأن ارادة الشعب هي التي ستحسم الأمر.

وأوضح لطفي أنه لا يملك أحد أن يختزل 80 عاما من النضال والعمل الوطني والاسلامي للإخوان في تصريحات تصدر في فترة من فترات الارتباط الوطني الكل فيها يتلمس الطريق ويتحسسه دون رؤي أو خطط واضحة .ونفي لطفي ما تردد من هروب بعض قيادات الجماعة للخارج أثناء الثورة.
وطالب لطفي الجميع بالخروج عن عقل مبارك وعصره والاستماع إلي الشباب والناس في الشارع وقال هناك الاغلبية الصامتة التي خرجت عن صمتها وهدوءها في ثورة لتحرير البلاد ثم عادت في هدوء إلي مكانها فهم أهل مصر الحقيقيون ولا يمكن لاحد أن يتكلم بإسمهم أو نيابة عنهم.

وحول علاقة شباب الجماعة بقيادات الإخوان في الفترة الراهنة وخاصة بعد إعلانها عدم وجود ممثلين لها في ائتلاف شباب الثورة فقال :احنا الجماعة فنحن ننتمي كأفراد نلتف حول فكر ومنهج واحد حيث نؤمن بأن الاسلام دين شامل أنه لم يأت بشكل محدد للحكم وان محور الحكم الاسلامي وهو العدل وهو قيمة وفضيلة اسلامية يشارك في تقديرها الجميع، ومهما تعرضنا لضغوط او اساءات فان رابطة الاخوة الاسلامية ووحدة الهدف تعصمنا من التفكك .
ومن جانبه أكد الدكتور محمود حسين أمين تنظيم جماعة الإخوان المسلمين أن مكتب الإرشاد شكل مكتب لمتابعة فعاليات الثورة وقرارتها وقرارت الجماعة قرارت مؤسسة وليس قرار شخص.
ونفي حسين للدستور الاصلي :أن يكون غيابه قبل وأثناء الثورة أحدث خللا في قرارت الجماعة مؤكدا انها جماعة مؤسسية في اتخاذ القرار وان صناعة القرار بداخلها لاتتأثر بغياب فرد،مشيرا إلي أن القرار الذي يتعلق بشباب ائتلاف الثورة ليس قراره ولكن قرار الجماعة، وحول مدي أمكانية النظر في هذا القرار قال كل القرارات قابلة لاعادة النظر فيها ولكن لا أظن إعادة النظر في هذا القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer