الأقسام الرئيسية

"ثامر" أحدث جرائم النظام السوري ضد أطفال الحرية ودعوات للتظاهر في جمعة "العشائر"

. . ليست هناك تعليقات:




تصاعد حدة المظاهرات في سوريا

دمشق: دعت مجموعة من الناشطين السياسيين الى التظاهر غدا في "جمعة العشائر" لتأكيد دعم العشائر السورية للاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، فيما كشفت تقارير اعلامية عن أحدث جرائم النظام السوري ضد أطفال سوريا حيث تم تعذيب الطفل ثامر محمد الشرعي 15 سنة، أثناء اعتقاله.

وأعلنت صفحة "الثورة السورية 2011" على فيسبوك ان "العشاير كل العشائر من البداية مع كل ثائر. العشاير تأبى الذل والهوان والضيم والعدوان تنصر الحق ولا تخشى لومة".

واكدت عشائر القنيطرة انها ومنذ البداية ساندت وشاركت بشكل فاعل في الثورة على الفيس بوك ودعت الى "جمعة العشائر" غدا.

وأوضحت عشائر حوران ،المنطقة الواقعة جنوب غرب سوريا وتضم مدينتي درعا والسويداء، "دعمها للثورة" على الصفحة نفسها، داعية عشائر حلب ودير الزور والرقة وحمص الى "الوقوف معنا ليرحل هذا النظام".

أطفال الحرية

وفي أحدث الجرائم التي قام بها النظام السوري ، قال احد اقارب الطفل السوري ثامر محمد الشرعي 15 سنة، لقناة "الجزيرة" الفضائية :"انه تم تعذيب ثامر على يد قوات الامن السوري اثناء عملية اعتقاله مع الطفل الشهيد حمزة الخطيب ، متهما السلطات السورية بخطفه من مدينة الجيزة جنوب درعا من أجل تعذيبه والتمثيل بجثته".



الشهيد حمزة الخطيب

وأضاف "انه تسلم جثة ثامر من وزارة الصحة السورية التي لم تعطيهم اي تقرير طبي عن سبب وفاة الطفل صاحب الجثة المشوهة حيث ان الجثة بها رصاصات في مختلف انحاء الجسد وتكسير بالعظم".

واضاف انه توجه الى محافظ درعا من اجل تقديم شكوى الا انهم تعرضوا للضغط من قبل السلطات السورية .

هذا وقد عرضت "الجزيرة" فيديو لثامر توضح فيه ما تعرض له من مختلف أنواع التعذيب خلال اعتقاله.

الرفض الروسي

وعلى صعيد متصل ، قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الخميس ،في مؤتمر صحفي عقد بموسكو، ان روسيا ضد اتخاذ مجلس الامن الدولي قرارا بشان سوريا.

واضاف " لقد اكدت روسيا هذا الامر على لسان رئيسها، وروسيا ضد اتخاذ أي قرار بشان سوريا،ان الاوضاع في هذه البلاد كما نرى لاتشكل خطرا على الامن والسلام العالمي".

وتابع "ان مناقشة اي مشروع ضد سوريا يمكن ان يكون سببا في تصعيد التوتر داخليا . اضافة الى ان هذا سيؤثر سلبا على اوضاع المنطقة عموما".

واشار الناطق الروسي الى انه من الضروري الاخذ بعين الاعتبار ان قرار مجلس الامن الدولي بتوجيه النقد الى دمشق، يعني بشكل غير مباشر تقديم الدعم للمجموعات المسلحة المتطرفة التي بدأت تنشط بشكل ملحوظ. ان هذا لايتفق ودور مجلس الامن الدولي. يجب ان نأخذ بالاعتبار تجربة اتخاذ مجلس الامن للقرار 1973 بشأن ليبيا ونتائج تفسيره بشكل واسع.

واكد الناطق الرسمي على ان المسألة الملحة برأي موسكو في سوريا هي وقف العنف من جانب أي طرف كان.

واوضح انه " فقط عند اتفاق الاراء على طريق الوحدة الوطنية وبدون أي تدخل خارجي، يمكن اجراء تحديث ديمقراطي للدولة والمجتمع في سوريا، وضمان نمو اقتصادي ثابت للبلاد وتأمين الحرية والحقوق لجميع المواطنين".

ويرى ان الدعوات المتطرفة ومن ضمنها دعوات ما يسمى بـ "المعارضة الخارجية " الداعية الى اسقاط النظام ورفض المشاركة في الحوار الوطني العام الذي تنظمه السلطات السورية لا تساعد على تهدئة الاوضاع ".

واشار الى ان مايقلق موسكو هي الاخبار التي تفيد بـ " تحول القوى الراديكالية الى المواجهة العسكرية مع قوات الجيش وقوات حفظ النظام، ما يؤدي الى تصعيد العنف وعرقلة محاولات ايجاد الحلول للمشاكل الملحة في البلاد بالطرق السلمية



سقوط عدد من الشهداء في مظاهرات سوريا

وقف الاعتداء

وفي المقابل، دعت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الخميس السلطات السورية الى وقف الهجمات على المدنيين، وابدت اسفها ازاء "لجوء اي حكومة لقمع مواطنيها لارضاخهم".

واضافت المفوضة العليا في بيان "نتلقى مزيدا من التقارير المفزعة والتي تشير الى مواصلة الحكومة السورية قمع المتظاهرين المدنيين بلا اي رحمة".

واضافت "من المؤسف تماما ان تلجأ حكومة الى قمع مواطنيها من اجل ارضاخهم، باستخدام الدبابات والمدفعية والقناصة".
وحثت بيلاي دمشق الى "وقف انتهاك حقوق الانسان الاساسية لشعبها".

وعلى الصعيد الميداني ، اسفر تدخل الجيش بعنف في الايام الاخيرة في مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا الى فرار اكثر من الف سوري بينهم جرحى الى تركيا المجاورة حيث تحدثوا عن تحركات وحشية لقوى الامن ضد السكان العزل.

وقال ناشط حقوقي لصحيفة "القدس" الفلسطينية ان ستين شاحنة ودبابة على الاقل واكثر من عشر آليات لنقل الجنود توجهت مساء امس الاربعاء من مدينة حلب الى جسر الشغور الواقعة في محافظة ادلب على بعد 300 كلم شمال دمشق.

واضاف ان متظاهرا قتل وجرح ستة آخرون على الطريق الرئيسية بين حلب وادلب بينما كانوا يرشقون القافلة بحجارة.

وكانت السلطات السورية هددت بالرد "بحزم" على مقتل 120 من رجال الامن الذين قتلوا على حد قولها في جسر الشغور بايدي "عصابات مسلحة" في رواية ينفيها المعارضون وشهود عيان نفوا وجود مثل هذه المجموعات، مؤكدين ان القتلى سقطوا في عصيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer