الأقسام الرئيسية

الجيش السوري يمشط محيط جسر الشغور وتركيا منزعجة من تدفق اللاجئين السوريين

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: السبت، 11 يونيو/ حزيران، 2011، 12:03 GMT

ذكر التلفزيون الرسمي السوري ان قوات الجيش والدبابات وصلت الى مدخل مدينة جسر الشغور شمالي البلاد وتمشط القرى المجاورة بحثا عن مسلحين.

وتلقي الحكومة السورية باللائمة على هؤلاء المسلحين في واقعة مقتل اكثر من مئة من قوات الامن في تلك المنطقة يوم الاثنين الماضي.

كما اعلن التلفزيون السوري تعرض مصوري ومراسلي وسائل الاعلام لكمين عند مدخل مدينة جسر الشغور واطلاق نار كثيف عليهم من قبل ما وصفها بـ "التنظيمات الارهابية المسلحة".

وأكد التلفزيون عدم وقوع أي إصابات في صفوف الصحفيين.

من جهة اخرى قال شاهد عيان هرب إلى تركيا إن الدبابات زحفت على قرية قريبه من قريته الواقعة على بعد أربعة كيلومترات فقط من جسر الشغور في السادسة صباحا حيث كان السكان نائمين.

وقال الرجل في مقابلة مع بي بي سي إن قريته تقع على تل وإنه شاهد نحو أربعين دبابة تتقدم نحو القرية الواقعة أسفل التل وتقصف المنازل.

وأضاف أن الجنود قاموا بعد ذلك بإحراق محاصيل القمح في الحقول المحيطة بالقرية واقتلاع أشجار الزيتون.

لاجئون

عائلة سورية في انتظار عبور الحدود التركية

استمر تدفق السوريين عبر الحدود إلى الأراضي التركية

وفر نحو 4300 سوري من المناطق الشمالية الى تركيا عبر الحدود، ويقول الجيش التركي انه يقيم معسكرا جديدا قرب الحدود لايواء اللاجئين السوريين.

ويقول مراسل لبي بي سي في المنطقة ان السكان الاتراك المحليين يرحبون بجيرانهم السوريين لكنهم يخشون انهم لو بقوا في تركيا فسيشغلون الوظائف المتاحة مقللين فرص العمل للاتراك.

في الوقت نفسه، ادانت الامم المتحدة بشدة ما وصفته باستخدام الحكومة السورية للعنف الوحشي.

وطلبت بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ادانة الاسد، لكن روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) قالت انها ستعارض مثل هذه الخطوة.

وفي تنديد باعمال الحكومة السورية قال البيت الابيض ان "العنف المروع" الذي وقع يوم الجمعة دفع الولايات المتحدة الى تاييد مسودة القرار الاوروبي في الامم المتحدة.

وقال البيت الابيض ان "الحكومة السورية تقود سورية على طريق خطير".

هليكوبتر

كان نشطاء حقوقيون قد قالوا ان قوات الامن السورية قتلت 30 شخصا على الاقل خلال المظاهرات التى خرجت امس عقب صلاة الجمعة.

وسقط عشرة قتلى فى مدينة معرة النعمان، وتحدث شهود عيان عن قيام طائرات هليكوبتر حربية سورية اطلقت نيران مدافعها الرشاشة لتفريق احتجاجات مطالبة بالديمقراطية الجمعة، في اول استخدام تتحدث عنه التقارير للقوة الجوية لاخماد الاحتجاجات الدامية المستمرة منذ ثلاثة اشهر.

وجاء استخدام الطائرات الهليكوبتر في يوم شهد تجمعات في شتى انحاء سوريا ضد الرئيس بشار الاسد، في الوقت الذي لم يظهر فيه ما يشير الى تراجع الاحتجاجات على الرغم من القمع العنيف من قبل الحكومة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات الهليكوبتر اطلقت النيران في بلدة بشمال غرب سورية، بعدما قتلت قوات الامن على الارض خمسة محتجين.

وعلى النقيض انحى التلفزيون الرسمي السوري باللائمة في العنف في المنطقة على جماعات مناهضة للحكومة.

ولم يشر التلفزيون الى هجوم الطائرات الهليكوبتر ولكنه قال ان طائرة هليكوبتر للاسعاف تعرضت لاطلاق نار فوق معرة النعمان من قبل "مجموعات ارهابية مسلحة" مما ادى الى اصابة طاقمها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer