الأقسام الرئيسية

أفغانستان: مقتل 16 مدنيا في انفجار ومايو 2011 الأكثر دموية منذ سنوات

. . ليست هناك تعليقات:
\
آخر تحديث: السبت، 11 يونيو/ حزيران، 2011، 15:28 GMT

مقاتل من طالبان

الأمم المتحدة تقول إن طالبان مسؤولة عن معظم حالات مقتل المدنيين

قتل 16 مدنيا في انفجار لغم تحت حافلة في أفغانستان بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء وثلاثة رجال.

وقالت مصادر وزارة الداخلية الأفغانية إن الانفجار وقع السبت في مقاطعة أرغندب في إقليم قندهار.

كما جرح ستة مدنيين آخرين نتيجة إطلاق قذائف الهاون على حي سكني في إقليم كونار شرقي البلاد.

كذلك قتل ثلاثة أشخاص حين فجر انتحاري نفسه خارج مركز للشرطة شرقي أفغانستان.

وقال قائد شرطة الإقليم صدر محمد زازاي إن الانتحاري تقدم مشيا على الأقدام باتجاه المركز في مقاطعة شاب كالي في إقلمي خوست وفجر حزامه الناسف.

وقال مدير دائرة الصحة في الإقليم إن 25 شخصا جرحوا نتيجة الانفجار.

وفي إقليم لانغمان شرقي البلاد تعرض فريق من الشرطة يقوم بالتحقيق في الهجوم على محطة تلفزيونية فضائية الى هجوم بقنبلة، ما أدى الى مقتل شرطيين وجرح تسعة آخرين.

وكانت حركة طالبان قد أعلنت قبل بضعة أسابيع أنها ستنفذ سلسلة من الهجمات خلال فصل الربيع، وقد شهدت البلاد تصعيدا فعليا للهجمات مؤخرا.

وركزت الحركة في هجماتها على جهاز الشرطة من أجل عرقلة جهود قوات التحالف الدولي الرامية الى تدريب أفواج جديدة من رجال الشرطة تمهيدا لنقل المهام الأمنية لها.

استهداف المدنيين

وقالت مصادر بعثة المساعدات التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان إنها سجلت مقتل 368 مدنيا في شهر مايو/أيار 2011 بالإضافة وجرح 593 آخرين .

وأضافت البعثة في تقريرها أن عددا أكبر من المدنيين قتل في شهر مايو/ايار من أي شهر آخر منذ عام 2007.

وقالت جورجيت غانيون مديرة البعثة لشؤون حقوق الإنسان " نحن قلقون من زيادة أعداد المدنيين الذين يقتلون في النزاع، ونخشى أن العدد مرشح للارتفاع في أشهر الصيف".

وطالبت غانيون جميع الأطراف ببذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين.

ويشكل مقتل المدنيين مصدر خلاف بين الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وحلفائه الغربيين، مع أن معظم الأرقام التي كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة نجمت عن هجمات لحركة طلبان.

وقالت الهيئة إن المسلحين المناهضين للحكومة مسؤولون عن مقتل 301 من المدنيين في شهر مايو/أيار، أي نسبة 80 في المئة من جميع الحالات.

ويستفاد من بيانات الأمم المتحدة أن 1277 مدنيا أفغانيا قتلوا خلال عام 2010، أي بزيادة 15 في المئة عن 2009.

وأضاف التقرير أن المسلحين المناهضين للحكومة كانوا مسؤولين عن ثلاثة أرباع الحالات.

واتضح من التقرير ان عدد القتلى ننتيجة غارات جوية قد انخفض بنسبة 52 في المئة في عام 2010 عنه في عام 2009.

يذكر أن هناك خلافا بين كرزاي وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) حول استخدام الأخيرة للغارات الجوية التي يذهب ضحيتها مدنيين في كثير من الأحيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer