كتب غادة محمد الشريف ٢٢/ ٦/ ٢٠١١
«كنت بقرأ (المصرى اليوم) على النت، لكن من النهاردة هشترى الجورنال رداً على حملة الإخوان وتصريحات مرشدهم وقياداتهم».. تحت هذا العنوان دشن عدد من نشطاء «فيس بوك» حملة لمواجهة دعوة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التى وجهها لأعضاء مكتب إرشاد الجماعة لمقاطعة «المصرى اليوم» إعلامياً. الحملة أكدت عبر صفحتها - التى انضم إليها أكثر من ١٠٠٠ عضو خلال ساعات وحتى مثول الجريدة للطبع - أنها تهدف إلى دعم الصحافة «المحترمة والشريفة» فى مصر، والتضامن معها، موضحة أن ما دفعها للعمل الفعلى، هو الرد على حملة المقاطعة التى أعلنها الإخوان، ويقودها مكتب الإرشاد - حسب الصفحة - ضد الصحيفة. وقال أعضاء الحملة: «أنشأنا هذه الصفحة لكى نُعلن عن تأييدنا ودعمنا للجريدة المحترمة، والتى قامت فقط بدورها الإعلامى والصحفى بنشر تصريحات مرشد الإخوان وقيادات الإخوان بمنتهى الموضوعية». ودعت الحملة جميع الشباب على «فيس بوك» للانضمام إليها، لنشر الفكر «الواعى المستنير»، والعمل على «إسقاط أقنعة المراهقين سياسياً» - حسب الصفحة - رافعة شعار «شيّروا الصفحة وانشروها.. مصر بلد ديمقراطى مدنى حر». وتضمنت الصفحة عبارات وتعليقات ومقاطع فيديو للإخوان والسلفيين، بالإضافة إلى عرض أخبار الإخوان ومقالاتهم فى الصحف بتدشينها عبر «فيس بوك». وطالبت الحملة أعضاءها على شبكة التواصل الاجتماعى بجمع توقيع لـ«مليون مسلم» يرفضون الدولة الإخوانية، تحت عنوان «انشرها بقدر رفضك للإخوان». وعرضت الحملة مقاطع فيديو وتعليقات عما وصفته بـ«سيطرة الإخوان» على النقابات، كما تضمنت مقاطع فيديو لما أطلقت عليه «فضائح الإخوان فى نقابة الأطباء». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات