آخر تحديث: الخميس 2 يونيو 2011 5:07 م بتوقيت القاهرة
وأضاف النشطاء أنه بمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلى من الهجمات التي تشنها القوات السورية تدعمها الدبابات، والتي تحاصر عددا من البلدات والقرى بمحافظة حمص بوسط البلاد هذا الأسبوع إلى 56 مدنيا على الأقل.
وقال عمار القربي، رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا العدد من القتلى هو ما تم توثيقه، لكن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بالتأكيد.
وقال النشطاء إن عمليات القتل تمت بنفس الأسلوب الذي جرى في مراكز حضرية شهدت مظاهرات في الشوارع، حيث قتل المدنيون في الرستن برصاص قناصة وقوات الأمن لدى اقتحامها أحياء المدينة البالغ عدد سكانها 60 ألف نسمة والواقعة إلى الشمال من مدينة حمص.
وقال القربي في أثناء مؤتمر للمعارضة السورية في تركيا إن 200 شخص على الأقل اعتقلوا في الرستن منذ بدء الهجوم العسكري يوم الأحد الماضي.
وأضاف القربي أنه توجد أمثلة لأشخاص شاهدوا آباءهم وزوجاتهم أو أطفالهم يقتلون وأشخاص يحملون أسلحتهم الشخصية ويحاولون المقاومة، لكن القوة المفرطة غير المبررة التي استخدمتها السلطات قهرتهم. وقال القربي إن منظمته لديها أسماء 1113 مدنيا قتلوا منذ بدء الانتفاضة في 18 مارس ضد حكم الرئيس بشار الأسد المستمر منذ 11 عاما.
واشتدت الحملة العسكرية لقمع المتظاهرين في الأسابيع القليلة الماضية. وحاصرت القوات المدعومة بالدبابات عدة مدن وقرى في محافظة حمص هذا الأسبوع بما فيها بلدة تلبيسة، حيث قال أحد السكان إن 17 مدنيا قتلوا منذ يوم الأحد.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن أربعة جنود قتلوا بأيدي مجموعات إرهابية مسلحة في الرستن يوم الأربعاء ودفنوا اليوم الخميس.
وقال نشطون إنه توجد حالات كثيرة عن إطلاق أفراد من الشرطة السرية النار على الجنود لرفضهم إطلاق النار على محتجين أو المشاركة في مهاجمة المراكز السكنية. وحظرت السلطات السورية معظم وسائل الإعلام العالمية، مما جعل من الصعب التحقق من الروايات الخاصة بالعنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات