الأقسام الرئيسية

محمد زيدان:أبديت رغبتي في الانتقال للأهلي..وفرصة الفراعنة صعبة لكن ليست مستحيلة

. . ليست هناك تعليقات:

وصف لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني ونجم منتخب مصر، محمد زيدان ، فوزه مع فريقه بلقب بطولة الدوري الألماني "البوندسليجا" بأنه "إنجاز تاريخي"، باعتباره أول لاعب مصري وعربي يحرز اللقب، مشيراً إلى أن عدم مشاركته مع الفريق هذا الموسم، يعود للإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي.

وقال محمد زيدان، في مقابلة مع CNN بالعربية، إن تحقيق لقب بطولة الدوري الألماني لم يكن يتوقعه في بداية الموسم، نظراً لوجود فرق كبيرة في المنافسة، إلا أنه بدأ يشعر بقرب اللقب من فريقه في الدور الثاني، بفعل النتائج الطيبة التي حققها الفريق، ونجح في حصد اللقب قبل نهاية البطولة بجولتين، وهو ما يُعد إنجاز كبير له في مشواره الكروي، خاصة وأنها البطولة الأولى له على مستوى الأندية.

وأضاف زيدان أنه لم يحسم مستقبله مع فريق دورتموند، خاصةً وأن عقده مازال متبقياً فيه موسم آخر، بعدها سيحدد وجهته القادمة، وإن كان يفضل البحث عن مكان جديد.

وأفصح لاعب فريق بروسيا دورتموند عن أنه يفكر في الانتقال لصفوف فريق النادي الأهلي المصري، بعد انتهاء عقده مع ناديه الألماني، مؤكداً أنه يشجع "الشياطين الحُمر" منذ صغره، وأنه يبحث عن كتابة تاريخ جديد له مع الفريق المصري، الذي يمتلك رؤية احترافية، وأن عودته للدوري المصري لا تعني قرب اعتزاله كرة القدم.

وأشار لاعب المنتخب المصري إلى أن فرص "الفراعنة" في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية "صعبة"، ولكنها "ليست مستحيلة، خاصةً وأن أوراق التأهل ليست بيد المنتخب وحده، ولكن عليه الفوز في المباريات الثلاث المتبقية في التصفيات، وانتظار تعثر منتخب جنوب أفريقيا.

وكان هذا نص الحوار:

كيف ترى فوزك مع بروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني؟

الأمر بالنسبة لي مختلف عن بقية لاعبي الفريق، لأنها البطولة الأولى لي على مستوى الأندية في مشواري الكروي في أوروبا، كما إنني أول لاعب مصري يحقق لقب البوندسليجا، حيث لم يسبق لأي لاعب مصري أو عربي أن حقق تلك البطولة الكبيرة، رغم وجود لاعبين عرب ومصريين كبار لعبوا في الدوري الألماني، مثل لاعب منتخب مصر السابق هاني رمزي، لذا فإن البطولة تمثل لي إنجازاً تاريخياً.

هل كنت تتوقع فوزك ببطولة الدوري الألماني؟

لن أبالغ إذا قلت أن فوز بروسيا دورتموند باللقب كان مفاجأة بالنسبة لي، خاصةً وأن هناك فرق كبيرة كانت تنافس معنا منذ بداية البطولة، ولكن مع الدور الثاني شعرت بأن الفريق أصبح قريباً من اللقب.

البعض يرى أن دورك كان ضعيفاً مع الفريق هذا الموسم؟

بالفعل لم أشارك مع الفريق في عدد كبير من المباريات، بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، التي تعرضت لها في نهاية الموسم الماضي، ولم أشارك مع الفريق سوي في عدد قليل من المباريات هذا الموسم، ولكن ما يُحسب لي في التاريخ أني كنت أحد لاعبي الفريق عندما فاز باللقب بعد غياب ثمانية مواسم، حيث كان آخر لقب لفريق بروسيا دورتموند في موسم 2001/ 2002، واللقب الأخير هو السابع في تاريخ النادي.

إصابتك كانت في نهاية الموسم الماضي، فلماذا لم تشارك هذا الموسم؟

علاجي من الإصابة استمر لفترة بعد انطلاق الموسم، وبدأ الجهاز الفني في اختيار التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه، وعندما دخلت في تدريبات الفريق كان الموسم قد بدأ بالفعل، ومن الصعب أن أجد مكاناً في التشكيل الأساسي في ظل هذه الظروف، خاصةً وأن الفريق كان يسير بشكل طيب في الدوري، وهو ما قلل من فرص تواجدي مع الفريق على مدار الموسم، وإذا نظرنا لمشوار الفريق خلال الموسم، سنجد أنه كان يحقق نتائج جيدة، حيث فاز في 22 مباراة حتى الآن، وتعادل في ست لقاءات، وخسر أربعة فقط، وهى نتائج تدفع المدير الفني للتثبيت على التشكيل الذي يخوض به المباريات، ولم أحزن لهذا الغياب، لأن الهدف الأساسي للفريق هو الفوز باللقب.

متى ينتهي عقدك مع بروسيا دورتموند؟

مازال في عقدي مع النادي موسم واحد، حيث سينتهي العقد في نهاية الموسم المقبل.

هل ستجدد عقدك مع الفريق الألماني؟

الكلام عن تجديد العقد سابق لأوانه الآن، وبعد انتهاء الموسم رسمياً قد تكون هناك جلسة بيني وبين المسؤولين في دورتموند، للحديث عن المستقبل، وإن كنت أرغب في البحث عن مكان آخر، وهو التفكير الأقرب لنفسي.

ما حقيقة رغبتك في الانضمام لصفوف فريق الأهلي المصري؟

هذا وارد جداً، وقد أبديت بالفعل رغبتي في الانتقال لصفوف فريق الأهلي في الموسم بعد المقبل، ورغم ذلك فلن أتعجل القرار، وسأنتظر بعض الوقت لتحديد الخطوة المقبلة.

وماذا فكرت في الانتقال لفرق الأهلي؟

الأهلي فريق كبير ليس في مصر فقط، ولكن في أفريقيا، وإدارته تمتلك الرؤية الاحترافية، وأراه أفضل نادي في مصر، كما أني أعشق النادي الأهلي منذ صغري، وأتمنى اللعب له في المستقبل، كما أن هناك أسباب أخرى لرغبتي في الانضمام له، وهو إنني اكتسبت شهرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، ولكن أشعر بأنني في حاجة لنفس الشهرة في مصر، وهذا لن يتأتى إلا من خلال فريق كبير في مصر، رغم مشاركتي في الفوز مع منتخب مصر ببطولة الأمم الأفريقية مرتين متتاليتين، واكتسبت شهرة كبيرة في مصر، ولكنها شهرة ليست كاملة.

هل فكرت في الانتقال لفريق الأهلي لتختتم مشوارك الكروي؟

لست مع فكرة العودة للدوري المصري من أجل إنهاء مشواري، فالدوري المصري قوي، والنادي الأهلي كبير، وليس معنى أني أفكر في الانتقال إليه، أنني أبحث عن مكان لختام حياتي الكروية، ولكن من أجل صناعة تاريخ في مكان جديد، ولن أجد أفضل من النادي الأهلي لتحقيق هذه الأمنية، فطموحي لا يتوقف، وليس معنى أني أفكر في اللعب للنادي الأهلي أن حياتي الكروية انتهت، فمازلت في الثلاثين من عمري، وإذا اتخذت قرار العودة للعب في مصر فسيكون عمري 31 عاماً، وهذا ليس سن الاعتزال.

هل ترى أن منتخب مصر بإمكانه التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية؟

حتى نكون واقعيين، لابد وأن نعترف بصعوبة موقف المنتخب المصري، لأنه لم يحصل سوى على نقطة واحدة من ثلاث مباريات، والموقف صعب، ولكن هذا لا يعني أن التأهل أصبح مستحيلاً، فالمنتخب أمامه ثلاثة لقاءات عليه الفوز فيهم جميعاً، ولكن ما يصعب من المهمة، هو أن الأمر ليس في يد الفريق المصري فقط، ولكن عليه انتظار موقف بقية المنتخبات، خاصة منتخب جنوب أفريقيا، فإذا سقط منتخب "الأولاد" في المباريات المقبلة، فستكون هناك فرص لمنتخب الفراعنة، ولكن بشرط تحقيق الفوز أولاً في مبارياته.

من المسؤول عن الموقف الصعب الذي يعيشه المنتخب المصري؟

تراجع المستوى في هذا التوقيت كان أمراً متوقعاً وطبيعياً بالنسبة لمنتخب مصر، بعد أن ظل في قمة مستواه لخمس سنوات متتالية، وهو أمر صعب في كرة القدم، وأي فريق في العالم يمر بمرحلة هبوط بعد مرحلة الارتفاع، ومنتخب مصر نجح في الفوز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث دورات متتالية، وهو إنجاز يصعب تحقيقه في كرة القدم، وبمرور الوقت تراجع مستوى الفريق، ولكن من سوء الحظ أن هذا التراجع جاء في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية.

قبل مباراة الجولة الثالثة أمام جنوب أفريقيا، المنافس الأول لمنتخب مصر، جاءت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، ومعها توقف النشاط الكروي في مصر، وهو ما أثر بالسلب على مستوى اللاعبين، وقبل أن يعود النشاط الكروي جاءت مباراة جنوب أفريقيا، ولعبها الفريق دون استعداد جيد، نظراً للظروف التي كانت تمر بها مصر، وخاض الفريق اللقاء بعد توقف النشاط لما يقرب من شهرين، وهو ما أثر بشدة على مستوى الفريق، وبالرغم من ذلك فقد خسر اللقاء في الدقيقة الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer